قالت دورية ديفنس نيوز الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي، إن وزارة الدفاع الأمريكية " بنتاجون"، ماضية قدما في مشروع يتسم بالجرأة لإنتاح "المفاعلات النووية المحمولة" للاستخدامات العسكرية كمصدر للطاقة يغني عن المولدات التى تعمل بالديزل والسولار فى ثكنات الجيش الأمريكيى والقواعد العسكرية، وأكدت الدورية – وثيقة الصلة بدوائر صنع القرار الدفاعى فى اللإدارة الأمريكية – أنه قد تم اختيار مؤسستين أمريكيتين للعمل فى هذا المشروع وهما BWXT Advanced Technologies وX-energy وكلاهما يعملان فى مجال تطبيقات التكنولوجيا النووية المتقدمة.

 
وأضافت الدورية الأمريكية، أن ملف هذا المشروع يتولاه مكتب تطوير القدرات الإستراتيجية في وزارة الدفاع الأمريكية ويحمل الملف مسمى "المشروع بيلى Pele" ويهدف إلى بناء مفاعل قابل للتنقل بقدرة تتراوح ما بين 1 إلى 5 ميجاوات وقادر على الاستمرار التشغيلي بكامل قدرته لمدة ثلاثة أعوام.
 
وأوضحت أن المفاعلات المحمولة التي سيتم العمل على تطويرها وإنتاجها ستتسم بسرعة ضبطها على وضع التشغيل فى غضون ثلاثة أيام من نقلها إلى الثكنات والمواقع العسكرية، وكذلك ستتسم بسرعة إجراءات تأمينها بعد الاستخدام في أجل زمني لا يتجاوز سبعة أيام من انتهاء التشغيل ليتم بعدها سحب تلك الوحدات النووية المتنقلة من نقاط نشرها إلى نقاط تخزينها.
 
وكشفت الدورية الأمريكية عن اتفاق أبرم في وقت سابق من مارس الجاري للبدء في وضع تصميمات المفاعلات النووية المتنقلة الجديدة بين الحكومة الأمريكية والشركات المتطورة، وتصل قيمة عقد عمل التصميمات الأولية للمفاعلات إلى 15 مليون دولار.
 
وقال جيف واكسمان، مدير المشروعات في مكتب تطوير القدرات الإستراتيجية بالبنتاجون، إنه بموجب العقد المشار إليه ستتسلم إدارته التصاميم الأولية للمفاعلات المتنقلة في العام 2022 على أن يبدأ إنتاجها واستخدامها بصورة عملية بحلول العام 2027، كاشفا عن أن المشروع الجديد سيحقق رشادة في الإنفاق على تلبية احتياجات الجيش الأمريكي السنوية للطاقة والبالغة 30 تيراوات تستنزف 10 ملايين برميل يوميا من الوقود التقليدي.