أعلن السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، عن أربع أولويات للإدارة الجديدة في العراق، ضمنها محاربة تنظيم "داعش"، فيما أكد أن الأهداف الاستراتيجية ثابتة رغم تغير الإدارات.

وقال تولر خلال مشاركته في ندوة مرئية، إن "الأهداف الستراتيجية الأميركية ثابتة رغم تغير الإدارات المتعاقبة في البيت الأبيض، إلا أنه من ناحية عملية، فإن إحدى ثمار هذا النظام الأميركي أنه في كل 4 أو 8 أعوام تأتي إدارة جديدة تنظر إلى التحديات بعيون تختلف عن الإدارة السابقة".

وأضاف، أن "هذه العيون تجلب عدسات جديدة لبعض التحديات التي نواجهها، لكن بالطبع ستكون هناك استمرارية، لأن اهتمام الولايات المتحدة بهذا البلد الحيوي لن يتغير".

وأشار تولير إلى أن "هزيمة داعش تظل مهمة أمنية ذات أولوية أميركية في العراق، ورغم خسارة التنظيم بشكل مادي، فإن وجود القوات الأمريكية في العراق يأتي بناء على دعوة من الحكومة العراقية، للقيام بمهمة محدودة تركز على تقديم المشورة والمساعدة لقوات مكافحة الإرهاب العراقية بما في ذلك البيشمركة، لمنع تنظيم داعش".

وأكد السفير الأمريكي: "مواصلة الحفاظ على هذا الوجود، ما دام ذلك ضروريا لمساعدة الحكومة العراقية في منع عودة داعش والإرهابيين لتهديد الشعب العراقي وتهديد الأمن الإقليمي".