أعلنت تايوان اليوم الخميس، أنها بدأت الإنتاج الضخم لصاروخ بعيد المدى وتطوير 3 نماذج أخرى في اعتراف نادر بالجهود المبذولة لتطوير القدرة الهجومية وسط ضغوط صينية متزايدة.

 
وكثفت الصين، التي تقول إن تايوان جزءا من أراضيها، من نشاطها العسكري بالقرب من الجزيرة، حيث تحاول إجبار الحكومة في تايبيه على قبول مزاعم بكين بالسيادة.
 
وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ في معرض رده على أسئلة المشرعين في البرلمان، إن تطوير قدرة هجومية بعيدة المدى يمثل أولوية لتايوان، مضيفا أن الأبحاث التي أجراها معهد "تشونغ شان" الوطني للعلوم والتكنولوجيا المملوك للدولة "لم تتوقف أبدا".
 
وقال لينغ تشين هسو نائب مدير المعهد، وهو يقف بجانب وزير الدفاع، إن صاروخا أرضيا بعيد المدى دخل بالفعل مرحلة الإنتاج، مع وجود 3 صواريخ أخرى بعيدة المدى قيد التطوير.
 
وقال لينغ إنه "ليس من الملائم له" تقديم تفاصيل حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ.
 
وأجرى المعهد، الذي يقود جهود تطوير الأسلحة في تايوان، في الأشهر الأخيرة سلسلة من التجارب الصاروخية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي.
 
ونشرت وسائل الإعلام في تايوان صورا لإطلاق صواريخ وأعطيت تعليمات للطائرات بالابتعاد عن منطقة الاختبار، لكن الاختبارات كانت سرية.
 
وتركز القوات المسلحة التايوانية تقليديا على الدفاع عن الجزيرة من هجوم صيني، لكن الرئيسة تساي إنغ ون، شددت على أهمية تطوير رادع "غير متماثل"، باستخدام معدات متحركة يصعب العثور عليها وتدميرها، وقادرة على إصابة أهداف بعيدة عن ساحل تايوان.
 
ولطالما حرصت واشنطن، المورد الأجنبي الرئيسي للأسلحة لتايبيه، على خلق ثقل عسكري موازن للقوات الصينية، بالبناء على جهد معروف داخل البنتاغون باسم "حصن تايوان".