كتب – سامي سمعان
أدان الكاتب والباحث عصام عاشور، تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخاص بأوضاع حقوق الإنسان فى سيناء.
 
وقال "عاشور" عبر حسابه على فيسبوك، "سواء أتفقت أو اختلفت مع النظام المصرى فليس من حق منظمة "هيومن رايتس ووتش" التدخل فى ما يجرى فى سيناء". 
 
وأكد عصام عاشور، أن الجيش المصرى فى سيناء يحارب أسوأ أنواع التطرف والإرهاب الذى تدعمه جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأنظمة العربية والإقليمية.
 
كانت البعثة المصرية الدائمة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أعربت عن أسفها لما وصل إليه مجلس حقوق الإنسان من تسييس فج وتصعيد غير مبرر غطاءً من دول تعتبر أن لها حق تقييم الآخرين، للتعتيم على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.
 
وقال بيان للبعثة المصرية بمكتب الأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، إن فنلندا والسويد والدنمارك وأيسلندا والنرويج، هي الأكثر احترامًا لحقوق الإنسان، لكن بوصول اللاجئين إلى أراضيهم صادروا ممتلكاتهم، ويتبارى السياسيون في تغريداتهم العنصرية ضد الأفارقة والمسلمين، ويدنس مواطنوها مقدسات المسلمين دون حساب.
 
وتابع البيان، أن حقوق الإنسان لديهم نسبية، وأنه رغم القضاء على العبودية فإنها متجذرة في أعماق المجتمعات الأمريكية والبريطانية والكندية وغيرها، ويتم التعامل مع غير ذوي البشرة البيضاء كمواطنين درجة ثانية.
 
وذكر البيان، أن دولًا مثل ألمانيا وأيرلندا والنمسا وفرنسا وبلجيكا وهولندا، ينادون دائمًا بحرية التعبير والتظاهر السلمي خارج أراضيهم، وحينما تحدث مظاهرات لديهم فلا مجال إلا القوة والعنف غير المبرر، كما أنهم لا يسمحون بتواصل منظمي المظاهرات بأي شخص من الخارج.
 
وأشار البيان إلى أن السويد ولوكسمبورج وغيرها من الدول التي تنادي بالحكم الرشيد والقضاء على الفساد، يترددون في إعادة الأموال المهربة إلى دولها الأصلية.
 
وتابع أن جائحة كورونا كشفت ضعف شبكات التضامن الاجتماعي والرعاية الصحية في دول البلطيق والتشيك وسلوفينيا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها.
 
وشددت البعثة، على أن مصر مستمرة في جهودها؛ لتعزيز كافة حقوق الإنسان، في إطار رؤيتها الوطنية؛ وتلبية لطموح مواطنيها، وأنه على من يريد التعاون مع القاهرة أن يتوقف عن اتباع النهج الهدام.