كتب – سامي سمعان
 
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، إن الأب جون بدأ دراسته اللاهوتية والعلمية في بادوفا بإيطاليا، وحصل على الدكتوراة في القانون الكنيسي، وسيم كاهنًا.
 
وتابع: فى عام 1390 أصبح نائباً عاماً لرئيس أساقفة مدينة براغ، وفي أحد الأيام من شهر مارس عام 1393 جاء بعض الجنود بحاشية كبيرة للقبض على أسقف براغ والنائب العام الكاهن "جون من نيبوموك".
 
وأضاف: تم إطلاق الاسقف وأربعة من الرفاق الذين كانوا معهم، أما جون قد تعرض للتعذيب الشديد والضرب المؤلم، وأمر أتباع الملك بإلقائه في النهر في الليل، ثم إلقاءه من أعلى جسر تشارلز في نهرفلتافا . 
 
 وفي صباح اليوم التالي طفت جثته محاطة بنور غامض وبخمسة نجوم، تم نقله إلى الشاطئ،  ودفن بإكرام عظيم في كاتدرائية القديس فيتوس في براغ بينما اندفع كل شخص باكياً، لتقبيل قدميه وطلب شفاعته.
 
 وبدأ المسيحيين في جمهورية التشيك يحتفلون ويبجلون القديس جون منذ القرن الخامس الميلادي. وفى عام 1729 تم إعلان قداسته.