كتب : نادر شكرى
قررت نيابة منيا البصل بالإسكندرية، تجديد حبس المتهمين بالاعتداء على اقباط منطقة الورديان بالاسكندرية  45 يوما على ذمة القضية التى وقعت احداثها فى شهر ديسمبر بقيام مسجلين بالاعتداء بالاسلحة مما اسفر عن مقتل قبطى واصابة اثنين اخرين .
 
 وطالب اسر الضحايا الاقباط سرعة محاكمة المتهمين حيث ان هذا هو التجديد الثانى ل 45 يوما رغم ان المتهمين معترفين بجريمتهم ، مطالبين سرعة تحويل المتهمين للمحاكمة العاجلة.
 
ووجهت النيابة تهم القتل العمد للمتهمين وهما ناصر أحمد محمد وشهرته ناصر سامبو وشقيقه على أحمد محمد وشهرته على سامبو وذلك بعد أن تسلمت نيابة مينا البصل تحريات المباحث، وتفريغ كاميرات المراقبة، الخاصة بواقعة مقتل رمسيس بولس هرمينا 47 عاما بجرحين نافذين في البطن والرقبة، وإصابة “عادل.بولس هرمينا  و”طارق فوزى شنوده .
 
 وذكر المجني عليه المصاب الأول “شقيق القتيل” في تحقيقات النيابة، أن والدةُ المتهمين فارقت الحياة يوم الواقعة، فانتابتهما حالة من الغضب حزنًا عليها، وخرجا إلى الشارع الكائن فيه “محل سكنهما” في منطقة الورديان، يصرخان، ويتعديان بالسباب على  أقباط المنطقة فتم ذبح رمسيس هرمينا واصابة شقيقه وجارهم طارق فوزى .
 
 وأكد 4 شهود عيان ذات الرواية لفريق النيابة العامة الذي انتقل لموقع الحادث، وأن المتهمين تعديا على الثالث بمجرد رؤيته في محل الواقعة. بدأت الأحداث حسب رواية احد أقارب الضحايا عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوس على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يوجه سباب للأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة مريضة فتوقت ، فترك جثمانه وخرج وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عاما ،  وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق  فوزي شنودة صاحب محلات ملابس . وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة.