قررت جامعة قناة السويس، اليوم، عزل أستاذ جامعي بكلية الآداب، من منصبه، ومنعه من التدريس بعد تسجيل مكالمة هاتفية له، حاول خلالها استغلال طالبة بالكلية جنسيا.

 
وقال الدكتور أحمد زكي، رئيس جامعة قناة السويس، إنه تم إصدار عدة قرارات عاجلة شملت عدم التدريس نهائيا، وعزله من منصبه القيادي في الكلية، ومنع توليه أي مناصب قيادية في المستقبل حال عودته للعمل مرة أخرى.
 
وقال زكي: «المدرس أخطأ وتجاوز في حق نفسه وحق أبنائنا الطلاب وأنا أخذت حق البنت وحق الكلية وحق الجامعة».
 
وأضاف أحمد زكي أن الجامعة لن تسمح بالمساس بكرامة أي طالب أو طالبة داخل الجامعة أو خارجها.
 
وانتشرت مكالمة مسربة لمدرس بكلية الآداب جامعة قناة السويس، بينه وبين طالبة حاول استغلالها جنسيا وإقناعها بزيارته داخل شقته.
 
وقالت مصادر مسؤولة بجامعة قناة السويس، إن الطالبة بالسنة النهائية في الكلية، وكانت قد توجهت لرئيس جامعة القناة واستغاثت به وسلمته مكالمات من أحد الأساتذة، الذي يتولى منصبا قياديا بالكلية، ووعدها بمساعدتها، والوقوف إلى جوارها ومنحها درجة كاملة في أعمال السنة، ومساعدتها في الحصول على درجة نهائية في الامتحانات مقابل زيارتها في شقته.
 
وكانت مكالمة مسجلة قد ظهرت بين المدرس والطالبة، حيث وعدها الأستاذ الجامعي بمساعدتها في الامتحانات ومنحها الدرجات الكاملة في أعمال السنة مقابل موافقتها علي لقائه في شقته.
 
وبحسب المصادر فإن الطالبة سجلت المكالمة للمدرس، وتوجهت إلى رئيس جامعة قناة السويس، وسلمته إياها مطالبة بحمايتها لعدم اتخاذ أي إجراءات بشأنها.