«تحدي التعتيم»، هي لعبة إلكترونية تحمل أيضا اسم «الوشاح الأزرق»، يتمّ لعبها عن طريق الموبايل، عبر تحميلها من تطبيق «تيك توك» الصيني لمقاطع الفيديو الصغيرة، وأثارت جدل كبير داخل مصر وخارجها، لما تسببت فيه من جرائم قتل لأطفال ومراهقين.

 
تحدي التعتيم يتم الدخول له عبر «تيك توك»
ولعبة «تحدي التعتيم» أو «الوشاح الأزرق»، تطلب من المشاركين فيها الدخول في تحدي تعتيم الغرفة ومن هنا أطلق عليه "«تحدي التعتيم»، ويستخدم اللاعب هاتفه لتصوير أدائه، حيث يسجلون وفقًا للعبة لحظات كتم النفس، بدعوى أن المشاركين في اللعبة سيشعرون بأحاسيس مختلفة وسيخوضون تجربة لا مثيل لها.
 
تحدي التعتيم تسبب في مقتل شاب بالقاهرة وطفلة بإيطاليا
و«تحدي التعتيم»، تسبب في موجة غضب داخل مصر بعد وفاة شاب يدعى «أدهم» بمنطقة منشأة ناصر بمحافظة القاهرة، كان بحسب أفراد أسرته في تحقيقات رسمية، يشارك في اللعبة، ووجد أنه توفي بسبب ممارستها، وذلك بعد أيام من وفاة طفلة في إيطاليا بسبب ذات اللعبة ما دفع السلطات الإيطالية لحجب تطبيق «تيك توك» داخل البلاد مؤقتا.
 
مطالب بحجب لعبة تحدي التعتيم في مصر
ووصل صدى التحذير من خطورة اللعبة والمطالبة بحجبها في مصر، إلى أروقة مجلس النواب، ومكتب النائب العام، ومشيخة الأزهر الشريف، حيث تقدم اثنين من نواب البرلمان هما: «أحمد حتة، ومحمد عرفات»، بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة في مجلس النواب إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول لعبة «تحدي التعتيم»، أو «الوشاح الأزرق»، والمطالبة بوقف تطبيق «تيك توك»، وحجب اللعبة على غرار ما حدث في إيطاليا، وبعد تسبب التطبيق واللعبة في وفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها.
 
وتقدم المحامي أيمن محفوظ، ببلاغ للنائب العام، ضد مبرمجي لعبة «تحدي التعتيم»، أو «الوشاح الأزرق»، ووصفها بأنَّها لعبة «قاتلة»، تشبه تعاطي المخدرات.
 
ومن جهته، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة لعبة «تحدي التعتيم»، أو «الوشاح الأزرق»، ووصفها بأنها مخالفة للدين والفطرة.
 
و«تحدي التعتيم»، إنَّ لم يؤدي إلى الوفاة فأنها تؤثر على الحالة الصحية للمشاركين فيها، وقد تؤدي أضرارها إلى التأثير على خلايا الدماغ، وفقدان الوعي.