حدد الأخصائيون الروس الملامح التقنية للصاروخ الروسي المستقبلي فائق الثقل الذى يتوقع أن يستخدم عند تنفيذ بعثات فضائية فائقة الأهمية، بما في ذلك برنامج دراسة القمر، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شدد عام 2018 على أهمية تصنيع الصاروخ الروسي القومي فائق الثقل، مشيرا إلى أن أول صاروخ من هذا النوع يجب أن يطلق بحلول عام 2028.

 
وأفادت وسائل الإعلام الروسية العام الماضي بتعديلات أدخلت في تصميم الصاروخ وأشارت بعض الصحف في فبراير الماضي إلى أن عملية وضع المشروع التقني للصاروخ قد تتأخر. بينما أكدت وكالة "نوفوستي" الروسية الثلاثاء 2 مارس الجارى نقلا عن مصدر مطلع لها في القطاع الفضائي الروسي أن مؤسسة" روس كوسموس" الفضائية الحكومية الروسية قد أقرت مشروعا تقنيا نهائيا للصاروخ فائق الثقل الروسي المستقبلي.
 
وقال المصدر، إن المشروع التقني الجديد يقضي بتصنيع الصاروخ على أساس 6 وحدات جانبية تحيط بوحدة مركزية، وتزود كل منها بمحرك "إر دي – 82". أما مرحلة الصاروخ العلوية الأخيرة فتزود بمحرك سيتم تصميمه على أساس محرك "إر دي – 0169".
 
وسيكون بمقدور الصاروخ إيصال حمولة بوزن 100 طن إلى مدار الأرض المنخفض. وفي حال إرسال البعثة الفضائية إلى القمر سينقل الصاروخ فائق الثقل 27 طنا من الحمولة المفيدة.
 
يذكر أن المشروع الروسي لدراسة القمر سيبدأ تحقيقه العام الجاري بإرسال مسبار "لونا - 25" (لونا - غلوب) إلى القطب الجنوبي للقمر.