فاجأ الـ«يوتيوبر» الشهير، أحمد حسن وزوجته زينب، متابعيهما على قناتهما الخاصة على موقع الفيديوهات «يوتيوب» بمقطع فيديو أعلنا خلاله قرارهما بمغادرة مصر نهائيًا، وظهر الثنائي في البداية داخل منزل أسرة «زينب» حيث قاما بتوديعهم بالعناق والبكاء، قبل أن يذهبا لأسرة «أحمد» لتوديع أسرته واصطحاب شقيقه وزوجته معهما.

ثم ذهبوا جميعًا بصحبة طفلتهما أيلين، للاستعداد للسفر للإمارات، ووثق الثنائي تفاصيل وداعهما لأسرتيهما بمقطع فيديو بعنوان: «ودعنا عيلتنا بالدموع قبل مغادرة مصر نهائي.. مؤثر».


وكان الثنائي، أعلنا منذ أيام اشتباههما بالإصابة بفيروس كورونا قبل أن يقوما بإجراء المسحة الطبية، التي أثبتت سلبية العينات الخاصة بهما، ما دفعهما لوضع طفلتهما عند أسرة الزوجة، للحفاظ على صحتها.




وكان الثنائي أثار واقعة جدلية خلال الأشهر الماضية، حيث جرى اتهامهما باستغلال رضيعتهما لترويعها، حيث تم حبسهما، بتهمة استغلال الرضيعة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهما، ليبدأ الثنائي سليلة أخرى من الاحداث المثيرة للجدل، بارتداء الفتاة الحجاب، ثم افتتاح مطعم، وفي النهاية مقاطع إصابتهما وسفرهم.

أحمد حسن وزينب يرويان كواليس مقطع الفيديو: مش هدفنا الترويعوكان اليوتيوبر  سرد تفاصيل الأسابيع الماضية والتفاصيل التي حدثت معهما منذ بداية مقطع الفيديو الذي تسبب في حبسهما حتى إخلاء سبيلهما: «بالنسبة للفيديو الهدف منه الضحك والهزار وإننا بنلعب مع بنتنا مش هدفنا الترويع، وكانت فكرة الفيديو إن زينب تشوف رد فعل إيلين لما هي تغير شكلها، وزينب ملبستش حاجة مرعبة أو مخيفة، كل اللي حصل إن زينب دهنت بشرتها بالأسود، فطبيعي إيلين عيطت علشان متعرفش مين دي، وإيلين حالة خاصة بتعيط كتير».

«في ناس قالوا أغمي عليها من الخضة ولا جالها هيستيرية عياط»، بهذة العبارة تابع اليوتيوبر الحديث عن كواليس الفيديو الذي تسبب في القبض عليهما: «وقت الفيديو هو وقت نوم إيلين، بالليل بتفضل تعيط، زينب راحت تفاجئ إيلين، وده بيحصل مع ملايين اليوتيوبرز، وبيعملوا الموضوع ده، وفي برنامج معمول مخصوص لتغيير الوجه كنوع من اختبار للأطفال».