غاب نحو 9.7 مليون شخص من المعزين، عن حضور الجنازات منذ تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة بين مارس ويوليو 2020 مما كان له تاثيرًا كبيرًا على الأشخاص الذين منعوا من مواساة بعضهم البعض في فقد أحبائهم.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية قامت رعاية الجنازات التعاونية وهي من أكبر تجمعات متعهدي الدفن في بريطانيا بإقامة الجنازات عبر الإنترنت من خلال تطبيق زووم حيث يديرها أهل المتوفى.

وتمنح هذه المجموعات الفرصة للتحدث عن المتوفى في بيئة آمنة من انتشار الفيروس في مدة تبلغ الـ 60 دقيقة، وكانت آخر جنازة لفتاة فقدت والدتها وتمر بمحنة صعبة.   

وأوضحت ديبي ويليامز: « كنت أعاني من أجل التعامل مع خسارتي الفادحة، وبعد تجربة العزاء الأخيرة  شعرت بالراحة والخصوصية الكافية لمشاركة الخبرات التي لا أتحدث عنها عادةً بمشاركة 6 من أفراد عائلتي».

واختتمت: «كان من الجيد سماع الآخرين ينفتحون ويشاركون تجاربهم، وهذا أعطاني إحساسًا حقيقيًا بالراحة، فلدى كل شخص شيء مختلف ليقوله ويركز عليه اعتمادًا على المكان الذي كانوا فيه في رحلة حزنهم».