كتب – روماني صبري 
 
علق الإعلامي عمرو أديب، على تأجيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطبيق القانون رقم ١٨٦ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتعديل قانون الشهر العقاري وذلك لفترة انتقالية لا تقل عن عامين بهدف إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعي، وأن يتم خلال تلك الفترة الانتقالية تحصيل قيمة ثابتة مقطوعة مخفضة وواضحة عند تسجيل الأملاك، حسب مساحة ونوع الملكية، وذلك بدلا من الضريبة المفروضة في هذا الصدد على التصرفات العقارية.
 
وقال "أديب"، خلال برنامجه (الحكاية)، المذاع عبر فضائية (ام بي سي مصر)، تأجيل الرئيس لتعديل قانون الشهر العقاري، يحمل العديد من الرسائل منها : ان الهدف منه لم يكن جمع مزيد من الضرائب من المواطنين." 
 
 مستطردا :" يعني الحكومة معملتش القانون عشان مزنوقة في قرشين، والرئيس عطل تفعيل القانون عامين، عشان يكون في حوار مجتمعي ونقدر نوصل لحل، لافتا :" اتهم مواطنين الحكومة بأنها بهذا القانون تريد الحصول على المزيد من أموالهم، وهذا غير صحيح، فالهدف من القانون ليس "الجباية." 
 
وتابع :" المحصلات التي تجمعها الحكومة من الشعب، تفيد في بناء الدولة، ودعم الخدمات، وكذا في تطوير النظام الصحي والتعليمي، ومن الرسائل الأخرى التي وجهها الرئيس للشعب بتعطيله القانون : هي انه يسمعهم ويطلع على الحوار المجتمعي ليعرف ما يثير قلقهم."
 
مشيرا :" الرئيس بيقولكم "أنا معاكم حاسس بيكم"، عشان في معارضين بيروجوا ان في سلطة ضد شعب، ومفيش الكلام دا على ارض الواقع، وكلنا واحد، والشعب عنده فرصة جيدة جدا انه في خلال العامين دول يقدر المواطن يسجل شقته في الشهر العقاري وفقا للقانون القديم، بذلك يكون امن مطمئن." 
 
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن الحكومة ستتباحث حول القانون خلال الأيام المقبلة قبل انتهاء العامين، لافتا :" القوانين التنظيمية ليست عيبا، وكلنا عاوزين يكون في نظام في المجتمع." 
 
موضحا :" لما الحكومة نفذت مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كون القاهرة أصبحت محافظة متهالكة، خرج معارضين يقولوا :" ليه الخطوة دي ما القاهرة القديمة محافظة عظيمة جميلة وزي صينية البسبوسة، حرام عليكم عاوزين تهدوا القاهرة ."
 
لافتا :" الشخص الذي لا يريد مستقبل أفضل لأبنائه وأحفاده وللأجيال المقبلة، يرفض هذه السياسات الإصلاحية، ما يجعله إنسان أناني لا يفكر إلا في نفسه." 
 
مستطردا :" إدارة الرئيس السيسي "إصلاحية" في المقام الأول، ولا تعترف بـ (الترقيع)، وهي ليست حكومة (شعبوية)، تمنح المنح للمواطنين من اجل إرضاءهم فتتغافل عن الإصلاحات.
 
 مشيرا :" هذه الإصلاحات التي تعتمدها الحكومة تعكس أنها تريد مستقبل مشرق لمصر، وقدر أي إصلاحي يريد التغيير للأفضل هو الهجوم عليه، فالبعض يرفض الانفكاك عن مجتمعه المتهالك حتى لا يدفع من جيبه مقابل تغييره، فيقول : أنا سعيد ومبسوط كدا، ليبقى الوضع على ما هو عليه." 
 
مستطردا :" بنشوف عمارات قديمة بتقع – في إشارة واضحة للغش في البناء-، لذلك من الضروري تقبل إصلاحات الحكومة حتى لا تنهار الدولة وتتقدم."