قال المهندس محمود العناني، رئيس مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن، إن المعلومات الواردة في التحذير المنشور على أحد المواقع الإخبارية وموجه للنساء من تناول أجنحة الدواجن ورقابتها، بدعوى أنها "محقونة بهرمون سيترويد"، "سم في عسل"، مؤكدا أنها معلومات مغرضة عارية تماما عن الصحة، وتستثمر الهوس الصحي لدى الإنسان عامة والنساء خاصة.

وأعلن العناني، عن مكافأة قدرها مليون جنيه، لكل من يحصل على "ربع كيلو" هرمونات، من تلك التي يدعي البعض أنها تُحقَن للدواجن.

ولفت العناني النظر إلى أن تكلفة جرام الهرمون المستخدم في تسمين الماشية، أغلى من ثمن دجاجة وزنها 2 كجم، متسائلا: "ما جدوى هذا الحديث غير هدم صناعة محلية تقدم نحو 3.8 مليون دجاجة طازجة و35 مليون بيضة مائدة للمصريين يوميا".

وقال الدكتور مجدي حسن، الخبير البيطري المتخصص، ونائب رئيس مجلس اتحاد منتجي الدواجن، إن ما ذكره أحد المواقع الإخبارية من تحذير للنساء من تناول أجنحة الدواجن ورقابتها، بدعوى أنها "محقونة بهرمون سيترويد" مغلوط تمام ويندرج تحت بند الشائعات المغرضة.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه المعلومة المغرضة لا أساس لها من الصحة، "ولا تستهدف غير ضرب صناعة الدواجن المحلية، التي يبلغ قوامها المالي 100 مليار جنيه، وقوامها الاجتماعي نحو 5 ملايين فرصة عمل".

وفور نشر البيان التحذير، أكد أن اتحاد منتجي الدواجن أنه بادر بمخاطبة وزارة الزراعة، وتحديدا المستشار القانوني للوزارة، ورئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، لتحرير شكوى رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمواجهة الشائعات المغرضة المضادة لتوجهات الدولة، وجهودها في تنمية الثروة الداجنة المصرية، من باب الأمن القومي الغذائي.

وفي رسالة موجهة إلى المستشار أحمد جلال المستشار القانوني لوزارة الزراعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، قال مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن، إن نوعية هذه الأخبار التي لا تستند إلى حقائق علمية أو طبية، "والغرض منها جنون السبق الصحفي وإثارة البلبلة".

وطالب الاتحاد في رسالته وزارة الزراعة، بضرورة الاتصال بمركز المعلومات لمجلس الوزراء لتكذيب هذا الخبر، "كما العهد معهم بسرعة التكذيب لأخبار عديدة".

وحذر الاتحاد، من الانجراف نحو محاولات بعض المغرضين لتمرير معلومات مغلوطة بدون سند علمي، وهدفها ضرب الإنتاج المحلي لصالح المستورد.