كتب – روماني صبري 
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، اليوم الثلاثاء، وفدا من الشخصيات المقدسية، وفيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها : 
 
بوصلتنا كانت وستبقى دوما القدس والقضية الفلسطينية والتي هي قضيتنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد، لا ننتمي الى اي من المحاور المتصارعة في منطقتنا ولسنا جزءا من حالة المناكفات والانقسامات الموجودة في وطننا فنحن لا ننتمي الى اي فصيل او حزب سياسي وان كنا حريصين على ان نحافظ على علاقات طيبة مع كافة المنتمين لهذه الاحزاب والفصائل.
 
 واليوم اذ يتم الحديث عن الانتخابات فنحن نقول بأننا لن نكون جزءا من الدعاية الانتخابية لاي احد ولن نسمح لاية جهة بأن تستغلنا من اجل الترويج لهذا الشخص او ذاك او لهذا الفصيل او ذاك ، فنحن على مسافة واحدة من الجميع ولسنا جزء من اي ترويج اعلامي او دعاية انتخابية ولن نكون ولذلك نتمنى من الاخوة عدم احراجنا بأية دعوات لنشاطات تحمل بعدا انتخابيا او دعائيا لاننا سنعتذر عن المشاركة عن اي نشاط من هذا النوع .
 
نحن ننتمي الى فلسطين وبوصلتنا سوف تبقى كذلك ونتمنى ان تؤدي الانتخابات المزمع عقدها الى ادخال دماء جديدة وشابة فاولئك الذين يستحقون وعندهم الكفاءات والقدرات والامكانيات لخدمة الشعب يجب ان تفتح لهم الابواب على مصراعيها ويجب ان يفسح لهم المجال لكي يخدموا هذا الشعب وقضيته العادلة .
 
هنالك حاجة للتغيير والتغيير الذي نتمناه ونتوخاه هو التغيير نحو الافضل وهذا يحتاج الى وجوه جديدة والى منهجية جديدة والى اسلوب جديد في التعاطي مع الشأن الوطني.
 
نقول بأننا في القدس سنبقى دوما شعبا واحدا واولئك الذين يروجون للفتن والانقسامات في مجتمعنا سوف يفشلوا في ذلك لان وحدتنا هي اقوى بكثير من كل مخططاتهم ومشاريعهم والمحاور والاجندات المشبوهة الذي يخدمونها والتي ينتمون اليها وهي التي توجههم .
 
لن نكون في جيب احد ولن نسمح لاحد بأن يملي علينا ماذا يجب ان نفعل وماذا يجب ان نقول فنحن احرار في التعبير عن مواقفنا نحترم جميع الشخصيات الوطنية والفصائل والاحزاب الوطنية ولكننا لن ننتمي الى اي حزب او فصيل وانتماءنا هو فقط للشعب والوطن والقضية .