أغلقت إسرائيل مدينة القدس ومنعت مواطنيها من دخول العاصمة، في آخر أيام احتفالات ما يسمى بـ"عيد المساخر".

 
وبحسب موقع قناة i24 فقد أقامت الشرطة الإسرائيلية نقاط تفتيش في جميع أنحاء مدينة القدس اعتبارا من مساء السبت لمنع الإسرائيليين من الوصول إلى العاصمة في اليوم الأخير من احتفالات عيد المساخر "البوريم".
 
وقد تضمن الإغلاق كذلك وقف وسائل النقل العام من وإلى المدينة منذ مساء السبت حتى نهاية يوم الأحد.
 
وكانت إسرائيل قد حظرت الاحتفالات والتجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا، ومنها الاحتفال بعيد "البوريم" أو المساخر.
 
لكن الآلاف من الإسرائيليين قد شاركوا في احتفالات بالشوارع أمس السبت في تل أبيب بمناسبة هذا العيد، دون مراعاة للإجراءات الاحترازية، من كمامات وتباعد جسدي.
 
وقد حاولت الشرطة تفرقة المحتفلين، وبحسب وسائل إعلامية محلية فقد تمكنت من تفريق حوالي 200 تجمع في جميع أنحاء البلاد، منذ بدء الاحتفالات الخميس الماضي، لكنها لم تستطع أن توقف كل الاحتفالات في سائر التجمعات.
 
وكانت السلطات قد أصدرت عدة تحذيرات من الاحتفال بعيد المساخر قبل حلوله، معربة عن قلقها بشكل خاص بشأن التجمعات التي من المتوقع أن تعقد لدى الطوائف المتطرفة من المتدينين اليهود.
 
وعلى الرغم من حملة التطعيم الواسعة، التي وصلت إلى عدة ملايين، فإن معامل الانتشار للفيروس آخذ في الارتفاع مرة أخرى بعد أسبوعين فقط من إطلاق الإغلاق الثالث، حسب إعلام إسرائيلي.
 
يشار إلى أن "جماعات الهيكل" الإسرائيلية كانت قد دعت لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى، اليوم الأحد، بدعوى الاحتفال بعيد المساخر "البوريم" اليهودي، داعية أنصارها لذلك، مشيرة إلى أن الاقتحام سيكون غدا، وبشكل احتفالي، وسيتم توفير الحلويات الخاصة بعيد "البوريم" عند باب المغاربة.