كتبت - أماني موسى
أوضحت د. وعد أمين، أن البقوليات لا يصح استهلاكها أثناء إتباع حمية الكيتو لأن البقوليات بها نسبة نشويات، بعكس البروتين الحيواني وهو عبارة عن بروتين ودهون، بينما البروتين النباتي من البقوليات وغيرها هو عبارة عن نشويات وبروتين، إذ يجتوي طبق العدس يحتوي على كمية كبيرة من البروتين وفي نفس الوقت نشويات، وهكذا الفول وغيره من البقوليات.
 
وتابعت بأن نظام "الكربوهيدرات المخفضة" الذي يتبعه البعض لا يملك قواعد محددة، ويتم إتباعه من قبل الأشخاص الغير قادرين ماديًا أو صحيًا على إتباع الكيتو، أو من يريد تخفيض بسيط بوزنه، بالإضافة إلى أنه يتم إتباعه من قبل الأشخاص الغير مصابين بمقاومة أنسولين أو مرضى السكر من الدرجة الثانية.
 
مشيرة إلى أن النظام النباتي هو نظام جيد ولكن ليس صحي، إذ أن النبات يخرج مادة سامة اسمها اللاكتنز، وخاصة البقوليات، وأن النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم بدعوى حقوق الحيوان، فأين أيضًا حقوق النباتات؟ فهي أيضًا كائنات حية لا تريد الموت، لافتة إلى أن هناك طريقة لتقليل اللاكتنز في البقوليات وهي ترك البقوليات في المياه لمدة 12 ساعة، للتقليل من اللاكتنز الموجودة بها، ثم الطهي على نار عالية ما يؤدي للقضاء على اللاكتنز، والفاصوليا الحمراء هي أكثر نوع بقول بها لاكتنز، ولذا لا بد من أخذ الحذر من الإفراط في تناول البقوليات الذي قد يؤدي للتسمم.
 
وأوضحت أن البعض يعاني حساسية من البقوليات "حساسية اللاكتنز"، فيصابوا بألم في البطن وغازات عقب تناول البقوليات، وهنا يجب التوقف عن تناول البقوليات.