أُنشئ الاحتفال بيوم الفراولة ابتهاجا بالفاكهة الحمراء الصغيرة التي تنال إعجاب الكثيرين، عندما منحتها تشيلي هدية إلى أمريكا الشمالية وفرنسا في خمسينيات القرن الثامن عشر، واستكشفت بعض الدول أن هذا النبات سهل النمو إلى حد ما، ولا يبدو أنه يتعارض مع الازدهار في أي مكان في العالم، ويتم الاحتفال به في 27 فبراير من كل عام.

نمت الفراولة في البرية منذ آلاف السنين، وكان الفرنسيون هم أول من جلب هذه الفاكهة إلى حدائقهم للزراعة في القرن الرابع عشر، بعد ذلك بوقت قصير، ابتكر رئيس الأساقفة الإنجليزي توماس وولسي، المزيج المحلي من الفراولة والقشطة، فأصبحت من الأطعمة التي يشتهيها الناس.

في أوائل القرن التاسع عشر، انتشر حب الفراولة بسرعة وأصبحت نوعا من الرفاهية، وقد سهل اختراع السكك الحديدية عملية نقلها بسرعة في جميع أنحاء البلاد، وأنتجت نيويورك المحاصيل الوفيرة والمزارع أيضًا ظهرت في أركنساس ولويزيانا وفلوريدا وتينيسي، وحاليا 75% من الفراولة الأمريكية تزرع في ولاية كاليفورنيا، بحسب موقع "ناشونال توداي".

وفي ضوء اليوم العالمي للفراولة، نتذكر وفق آخر التقارير التي أصدرتها مركز التجارة العالمي، حول صادرات الفراولة حول العالم، أعلى نسب التصدير في العالم، الذي صدر في مايو 2020، واحتلت فيه مصر مراكز مرتفعة في الإحصاء.
 
يذكر أن صادرات مصر من الفراولة المجمدة بلغت 140 ألف طن العام الماضي للتصدير، وتمثل الكمية المُصدرة 20% من كميات الصادرات العالمية، كما بلغت قيمة الصادرات 165 مليون دولار التي تمثل 14.3% من إجمالي صادرات العالم لعام 2019، وتصل المساحة المزروعة في مصر من الفراولة لـ22 ألفا و400 فدان، وينتج الفدان نحو 18 طنا للفدان في الموسم.