علقت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، لأول مرة بصوتها، بعد أن أعلنت الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتياله في عام 2018.

وقالت جنكيز باكية في اتصال هاتفي مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أنا محطمة أكثر من أي وقت مضى أشعر الآن بأنه لن يعود أبدا".
 
وتابعت خديجة جنكيز: "لقد رأيت للتو صورا لجمال التقطتها الواحدة تلو الأخرى/ ولا أعرف ما الذي أريد أن أقوله، ولكني أريد رؤية قادة العالم يتخذون إجراءات للعدالة من أجل جمال، يمكنني أن أقول هذا الآن".
 
وكانت الاستخبارات الوطنية الأمريكية أعلنت في تقرير، نشر أمس الجمعة، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
 
وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي". وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
 
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، وقالت الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".  واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.