كتبت - أماني موسى
قالت Mel Robbins هناك عدة أمور ينبغي فعلها للوصول إلى تحقيق الأهداف - وشيء واحد فقط أريدك أن تفعله اليوم ، وهو الاستفادة من قوة التصور، فتلك واحدة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحقيق أحلامك، بالإضافة إلى أنها ستجعلك أكثر ثقة وسعادة وذلك عندما تتحكم بأفكار وما تفكر به وتتصوره في عقلك ومخيلتك.
 
وتابعت، هناك الكثيرين ممن عانوا من أخطاء في التربية حيث كونوا تصورات سلبية ومنخفضة عن أنفسهم، ومن الطبيعي أن تنوقف للحظات في حياتك لتقييم ما تشعر به تجاه الحياة التي تعيشها وأن تقيم هذه الحياة بشكل سلبي وفقًا للصورة الذهنية التي تربيت عليها، خاصة حين ترى حياتك في مكان مخالف لما رسمته وتوقعته بمخيلتك.
 
مشيرة إلى أنها واجهت الإفلاس وهي في مطلع الأربعين من عمرها ولديها 3 أطفال بالتزاماتهم المادية، ومن الطبيعي في ذلك الوقت أن تحكم على حياتها بشكل سلبي وبالفشل وبأنها من المفترض أن توجد في مكان آخر بخلاف ما وصلت إليه، وهذا الشعور جعلها تغرق للأسفل أكثر، وشددت على أن أولى خطوات التقدم هي التوقف عن جلد الذات وإيلامها بالكلمات السلبية، والتوقف عن الندم لما أنت عليه الآن، وقل لنفسك "لقد بذلت قصارى جهدي وفعلت كل ما بوسعي"، وأقبل ما أنت عليه، وحرر نفسك من السلبية قائلاً: "مرحبًا.. لو كنت قادر على فعل المزيد لكنت فعلته".
 
وأردفت، ظللت لسنوات أنا وزوجي نقارن أنفسنا بأصدقائنا والآخرين الذين كانوا يشترون منازل باهظة الثمن ويقضون عطلات هم وعائلاتهم بمبالغ مالية كبيرة، وظللت أقارن وأشاهد هذه أجمل الملابس، وهذه أجمل سيارات، حتى قلت لنفسي أنه إذا كان بإمكاني ذلك ربما أكن لأفعله، مستطردة: هناك قدر كبير من الحرية التي تأتي عندما تتوقف عن المقارنة وجلد نفسك، وهنا حقًا يمكنك أن تغير ما يمكن تغييره.
 
وأكدت على أن المقارنات ولوم النفس يعني أنك لا تعيش في الحياة الواقعية بل في دماغك ومخيلتك، وهنا لا بد من الاعتراف أن سبب تأخرك ليس عدم مقدرتك بل تفكيرك السلبي بأنك غير قادر، بأنك غير مستحق، بأنك لن تصل لشيء، وأن هذا التفكير يجعلك عالقًا في الأفكار السلبية ويوقف تقدمك بالحياة وتغيير ما تريد تغييره.