كتبت - أماني موسى

قالت Mel Robbins إذا كنت تريد تغيير حياتك فهي تبدأ هنا في كل صباح، فهناك مهارة قوية أريدك أن تتعلمها أنها بسيطة لكن ليست سهلة، وهو الاستيقاظ وترك السريرمن اللحظة التي يرن فيها المنبه، قد يكون لديك عشرات الأسباب لعدم النهوض من السرير في كل صباح كأن تشعر بأن لديك آلام في جسدك، أو ثقل في عظامك أو أن يكون لديك الكثير من العمل لتتمه اليوم، أن تقابل أشخاصًا مزعجين بالنسبة لك، وإلى أخره من أسباب.. 
 
وتابعت، كل هذا غير مهم.. الشيء المهم عندما يتعلق الأمر بتغيير حياتك هو هل يمكنك الاحتفاظ بالوعد الذي قطعته لنفسك؟ هل يمكنك الوفاء لنفسك بما وعدتها حين يكون ذلك غير مريح؟ هل يمكنك الوفاء بوعد لنفسك بالاستمرار حتى حين يصبح الأمر غير سهلا للاستكمال؟ وهذه هي المهارة التي تحتاجها لتغيير أي مجال من مجالات حياتك.
 
وشددت بأن التغيير لا يحتاج إلى التحفيز كما يشيع البعض، بل يحتاج إلى الالتزام، فأنت تحتاج إلى الالتزام للقيام بما عليك فعله.
 
الدافع أو الحافز هو أكذوبة
لتغيير حياتك تحتاج إلى الانضباط، لا تدع كلمة "انضباط" تخيفك. الانضباط يعني فقط تقديم وعود صغيرة لنفسك والوفاء بها، يعد الوفاء بالوعود لنفسك في صميم تغيير عاداتك ووضع الحدود وتحقيق الأهداف.
 
للوصول إلى الحياة التي ترجوها، يجب أن تتعلم كيفية الوفاء بالوعود التي تقطعها لنفسك خاصة عندما يكون القيام بذلك غير مريح.
 
أسهل طريقة لممارسة الانضباط هي الخروج من السرير عندما يرن المنبه
ابدأ من هنا: عندما تذهب إلى الفراش الليلة، كن على دراية وتنبه بشأن الوقت الذي تضبط فيه المنبه، كن مدركًا لما سيدعمك حقًا والتغييرات التي تريد إجراؤها في حياتك، ثم اختر وقتًا هادفًا للاستيقاظ . 
 
وتابعت، ستحصل على نقاط إضافية إذا جعلت الأمر غريبًا مثل ضبط المنبه على الساعة 6:13 صباحًا، فهذا النوع من التحديد يجمل نية واضحة وراءه، فعندما تضبط المنبه في الصباح الباكر فإنك تصنع وعودًا لنفسك المستقبلية.
 
حافظ على الوعد الذي قطعته لنفسك
صباح الغد عندما يرن المنبه، مهمتك هي أن تحافظ على الوعد الذي قطعته على نفسك الليلة الماضية عند ضبط المنبه، مشيرة إلى أنها كانت تفعل ذلك منذ 11 عامًا ولم يكن من السهل النهوض كل صباح ولكن كان لدي الانضباط للقيام بذلك. 
 
مشددة بقولها، أن الانضباط في مجال واحد من حياتك سوف يتدفق إلى مجالات أخرى من حياتك، فإذا كان بإمكانك الوفاء بوعودك لنفسك، حتى عندما يكون الأمر غير مريح ، فستتمكن من القيام بذلك في مواقف أخرى أيضًا.

وأردفت، اليوم هو عيد ميلادي الـ 52، استيقظت وأنا أشعر بالضياع.. أعياد الميلاد لا تتعلق دائمًا بالمفاجآت والهدايا والكعك والضحك. في بعض الأحيان تكون حول الانهيار والتعطل، 
 
وتابعت، لقد كان عام التغيير الهائل والاضطراب في حياتي المهنية والشخصية، لأي سبب كان كل هذا التغيير قد انهار علي مثل موجة المد هذا الصباح. استيقظت من النوم وأنا أشعر بالحزن والارتباك والضياع، فعندما تواجه تغيير كبير لا مفر من الحزن والانهيار العاطفي، ففي بعض الأحيان أشعر بأنني محاصرة بين حياتين، حياتي القديمة التي تنتهي وحياتي المستقبلية التي لم أقم بإنشائها بعد.
 
 
وشددت، جميعنا يمر بهذه التغييرات، فقد يكون نهاية عام في حياتك هو نهاية علاقة أو وظيفة أو فصلًا من حياتك ، أو المكان الذي اعتدت أن تعيش فيه ، أو ربما التخلي عما اعتدت أن تكون عليه، ولكن لا تقلق كل هذا التساقط ضروري، لذا يجب أن تتخلى عما ذهب لتفسح المجال لما هو قادم وما يجب أن يكون.
 
وأردفت، أعلم أن إعادة تشكيل نفسك هو أمر مرعب ومعقد، لذا اسمح لنفسك أن تشعر بما تريد أن تشعر به ولا تتظاهر بالسعادة.
 
لا أحد يستطيع تغيير حياتك وما تشعر به غيرك، عليك أن تتعلم كيف تشعر بهذا الأمر الصعب، وأن تمسك بيدك خلال لحظات التغيير، وهنا قبول الذات والوعي أمرات أساسيان، ثم هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لتنشيط نفسك كل يوم.. لكن الأهم من ذلك كله ، لا تتخلى عن أحلامك. يمكنك أن تكون شيئين في وقت واحد ... يمكنك أن تكون حزينًا ولا يزال بإمكانك القتال من أجل أحلامك. كن مقاتلا حزينًا. لكن استمر في القتال. القتال من أجل أحلامك يعني القتال من أجل نفسك.