فقد صاحب شركة «تيسلا» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، لقب أغنى شخص في العالم، بعدما هبطت أسهم شركته بـ8.6%، خلال الأسبوع الجاري.

أفقد هذا التراجع «ماسك»، 15.2 مليار دولار، بحسب شبكة «سكاي نيوز».

تراجع «ماسك»، الذي يبلغ 49 عاما، إلى المرتبة الثانية في قائمة «بلومبرغ» لأغنى المليارديرات في العالم.

واستقرت ثروة «ماسك» عند 183.4 مليار دولار بينما كان يملك في يناير الماضي قصيرة ما يناهز 210 مليار دولار.

في المقابل، استعاد مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، صدارة أغنياء العالم، رغم أن ثروته هبطت أيضا بـ1.7 مليار دولار فوصلت إلى 186.3 مليار دولار، يوم الاثنين، وفقًا لـ«سكاي نيوز».

وظل رجلا الأعمال الأميركيان في موقع منافسة على الصدارة منذ بداية العام الجاري.

وقفزت ثروة ماسك بشكل لافت بعدما ارتفعت قيمة شركته «سبيس إكس» بـ850 مليون دولار في وقت سابق من الشهر الجاري، وجرى تقدير قيمة الشركة المختصة في صناعة الفضاء بـ74 مليار دولار.

انخفضت قيمة أسهم «تيسلا»، بعدما صرح، مؤخرا، بأن قيمة عملة «بيتكوين» الرقمية تبدو مرتفعة.

الثلاثاء، هبطت قيمة أسهم شركة «تيسلا» بـ6 في المئة في تداولات سوق المال.

وجاءت التعليقات بعد أسبوعين فقط من قيام الشركة بشراء 1.5 مليار دولار من بتكوين، فارتفعت العملة بشكل صاروخي.

وتراجعت «بتكوين» من ذروتها التي بلغت 58 ألف دولار، يوم الأحد، إلى نحو 45 ألف دولار، يوم الثلاثاء.

ورغم انخفاض بتكوين الأخير، ما تزال العملة مرتفعة بأكثر من 500 في المئة مقارنة بسعرها، خلال العام الماضي.