كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال المهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس، أن ما يعتقده البعض من أنه مولود وفي فمه ملعقة ذهب، غير صحيح، مشيرًا إلى أن عائلته كانت عائلة متيسرة ووالده كان راجلاً ناجحًا وتم تأميم شركاته في عهد عبد الناصر، ونشأ في حي الزمالك، وكانت أسرته ذا وضع مادي جيد وليس رفاهية أو إفساد.

وأضاف في لقاءه مع تلفزيون اليوم السابع، كنت باخد مصروف اتنين جنيه في الشهر وكان زمايلي باخدوا 5 جنيهات وكنت بروح المدرسة مشي، ويوم الخميس يذهب مع أصدقائه لحضور فيلم بسينما ريفولي، ومفيش حاجة اسمها تجيب عربية لطالب لسة بيدرس بالجامعة.

وأوضح أن أول مهنة عمل بها كانت غسيل الأطباق لمدة أيام ثم جراج لغسيل السيارات، وأن مصائبه وهو صغير كانت ليست بالقليلة، وذات مرة وهو في المرحلة الابتدائية كان يصنع حفرة هو وأصدقائه وأتى رجل طالبهم بإغلاقها فرفضوا وحين أصر الرجل على طلبه قام ساويرس بتغطيه رأسه ووجهه بالجردل.

وعن والده، قال ساويرس: والدي كان رجل طيب لم يضربنا أبدًا، وجدتي كانت تضع الشطة في فمي عند التفوه بألفاظ غير لائقة.

وكشف نجيب ساويرس أول عمل له في حياته وسر ثروته، وحكاية أول شركة قام بتأسيسها، وهل يعشق النساء، ومواصفات الفتاة التى أحبها، قائلاً: وأنا صغير مكنتش مقتنع بموضوع الجواز وحتى وأنا كبير.