تلقت «النيابة العامة»، إخطارًا يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري، في غضون الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً، بغرق مركب ببحيرة «مريوط» بالكيلو «9.5»، ما أسفر عن وفاة وإصابة البعض، ونقلهم إلى مستشفى العامرية العام، وقد أُبْلِغَتْ «النيابة العامة»، بانتشال جثامين تسعة متوفين من مستقلي المركب، وعددهم عشرون راكبًا.
 
وعلى هذا انتقل فريق من «النيابة العامة»، لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، وفريق آخر لمعاينة موقع الحادث، حيث تبين وقوعه ببحيرة «وادي مريوط» التابعة إلى «الهيئة العامة للثروة السمكية»، والتقت «النيابة العامة» بشهود للواقعة أثناء المعاينة، فاستدعتهم لسؤالهم في التحقيقات.
 
تحريات البحث الجنائي
ووَرَدَتْ تحريات «إدارة البحث الجنائي»، بأن قائد المركبة هو مالكها، وأنه فرَّ هاربًا على إثر وقوع الحادث.
 
وكشفت التحقيقات حتى تاريخه عن بلوغ عدد مستقلي المركب عشرين راكبًا بين أطفال ورجال ونساء، وانتشال جثامين تسعة متوفين، ونجاة ستة، ولا تزال الجهود تُبذل بحثًا عن خمسة مفقودين آخرين.
 
النيابة تنتدب مفتش الصحة للكشف على المتوفين
وقررت «النيابة العامة»، استكمالًا للتحقيقات انتداب «مفتش الصحة» لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ومدى الإصابات التي لحقت بهم، مطالبة باستكمال التحري حول الواقعة، وظروفها وملابساتها، وانتداب «قسم شرطة المسطحات المائية بالإسكندرية»، للبحث عن المفقودين، وانتشال المركب محل الحادث، والإخطار فور تنفيذ ذلك.
 
ضبط مالك المركب لاستجوابه واستكمال التحقيقات
كما كلفت «الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية» باتخاذ كل إجراءات البحث والإنقاذ، واستعلمت من «الإدارة المركزية للتفتيش البحري» بـ«الهيئة المصرية لسلامة الملاحة الحبرية»، عن مدى التصريح بالصيد في موقع الحادث، وبيان السفن والمراكب المرخص لها بالإبحار فيه، كما استعلمت من «هيئة الثروة السمكية»، عن مدى الترخيص للمركب محل الحادث بالإبحار.
 
ونفاذًا لأمر «النيابة العامة» بضبط وإحضار مالك المركب الهارب لاستجوابه، ألقي القبض عليه، وجارٍ عرضه واستكمال التحقيقات.