كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها، للتعامل مع تداعيات الطقس السيئ على المحاصيل الزراعية، وعلى الطيور والماشية، من خلال تقديم الدعم للفلاحين ومربى الطيور والماشية، للتعامل مع أى طارئ قد يتعرضون إليه بسبب التقلبات الجوية التى تضرب البلاد، والتى سبق وحذرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

وكلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جميه أجهزة الوزارة، بالمتابعة المستمرة لآثار التقلبات المناخية الحالية على مختلف الزراعات والمشروعات المرتبطة بالزراعة فى مختلف المناطق والمحافظات، مع تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين والفلاحين في هذه الظروف.

وأصدر وزير الزراعة منشورا رسميا، تم تعميمه على جميع رؤساء المراكز البحثية، ورؤساء القطاعات والهيئات، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات، بسرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمتابعة المستمرة والتواصل مع المزراعين.

كما كلف وزير الزراعة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، وقطاع الزراعة الآلية، بتقديم الإمكانيات المتوفرة لديه من معدات وآلات، وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، والمحليات، في الأعمال اللازمة في مثل هذه الظروف.

وشدد الوزير على تكثيف المتابعة وتقديم النصائح والتوصيات الفنية والإرشادية على أرض الواقع وتقييم أي آثار قد تترتب على هذه الحالة، والتوجيه باتخاذ الإجراءات الاحترازية والإرشادية لضمان عدم حدوث أي تأثيرات سلبية قد تنتج عن التقلبات في ظروف الطقس مع إصدار تقارير مفصلة بشأن ما يتم على أرض الواقع، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

وقرر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تشكيل غرفة عمليات من قيادات الوزارة، تستمر في انعقاد دائم على مدار الساعة، حتى تتابع مع المزراعيين والمربيين تأثير الظروف الجوية المتقلبة وتخفيف آثارها السلبية، مع حل المشاكل الفورية التي تواجه المزراعيين والمربين.

وقبل يومين، أصدر المعمل المركزي للمناخ الزراعي بالتعاون مع المعاهد البحثية بالمركز مجموعة من التوصيات، التي تهدف إلى توعية المزارعين بمختلف أنحاء الجمهورية، باتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع موجات الطقس غير المستقرة، والمنخفض الجوي الذي تتعرض له البلاد، وخصوصا الرياح والأمطار، للحفاظ علي ثرواتهم النباتية، وتفادي أية خسائر محتملة قدر الإمكان.

ونصح المعمل المركزي للمناخ الزراعي، المزارعين بارتداء ملابس ثقيله جدا، وعدم التعرض للرياح والأتربة، خصوصا الذين يعانون مشاكل فى الجهاز التنفسي واستخدام وسائل التدفئه المختلفه ليلا.

وقدم المعمل المركزي للمناخ الزراعي 15 رسالة للفلاحين بسبب موجة التقلبات الجوية والطقس السيئ، تمثلت فيما يلي:

- حماية الصوب والأنفاق الزراعية المغطاة بالبلاستيك من الرياح الشديدة عن طريق التحزيم "شد حزام على الغطاء البلاستيكي ويمكن استخدام خراطيم الري بالتنقيط القديمة" والترديم الجيد على أطراف البلاستيك.

- عدم فتح الأنفاق أو الصوب يومى الثلاثاء والأربعاء لحماية النباتات من الرياح.

- تعتبر أشد النباتات والمزروعات تعرضا للمخاطر خلال تلك الموجة أشجار الفاكهة التى بدأت فى التزهير المبكر في الزراعة، وتلك النباتات بحاجة إلى حماية من خلال التزريب خصوصا المزارع التى لا يوجد بها مصدات رياح.

- التوقف تماما عن عمليات الري وتأجيل أي عمليات زراعية مثل الزراعة أو الحرث حتى استقرار الأحوال المناخية بالنسبة للري بالغمر.

- وقف أي علميات تسميد، خصوصا التسميد النتروجينى خلال هذة الفترة.

- تجنب الوقوف بجانب أي أشجار قديمة أو مكسورة أو تعريشات متهالكة داخل المزرعة أثناء الرياح.

- وقف عمليات رش المبيدات أو المركبات الأخرى خلال هذه الفترة.

- حماية الأشجار الصغيرة التى تم زراعتها هذا العام من الرياح عن طريق عمل الكياب أو التذريب.

- يجب وضع أحجار ثقيلة أعلى غطاء خلايا النحل من الخارج فى الأوقات شديدة الرياح، وخصوصا على الخلايا التى توجد فى الأماكن المكشوفة والأكثر عرضة لتأثيرات الرياح، ويفضل نقلها إلى أماكن محمية من الرياح.

- يجب تغطية الغطاء الخارجى لخلايا النحل من الخارج بطبقة من الزنك، لحمايتها من الأمطار.

- المحافظة على الحيوانات المزرعية والطيور داخل حظائر آمنة بعيدة عن الرياح والأمطار لحمايتها من التقلبات الجوية، وكذلك التاكد من أسقف مبانى الحيوانات والطيور وتأمينها من الرياح والأمطار.

- التأكد من كفاءة وسلامة وتأمين جميع أجهزة ووسائل التدفئة المستخدمة، وكذلك إحكام غلق العنبر لمنع دخول الأتربة والعواصف حتى لا توثر على الجهاز التنفسى للطيور.

- ضرورة وجود شخص بالعنابر مسؤول عن تأمين بصفة دائمة واستمرارية عمل وسائل التدفئة داخل العنابر، ووضع وسائل التدفئة على مستويات منخفضة الارتفاع داخل العنابر.

- التأكد من جودة الصرف الزراعي بالأراضي المنزرعة وتطهير المصارف للتخلص من الماء الزائدة كلما أمكن ذلك وذلك قبل بدء الأمطار.

- التأكيد على مربي الأغنام تجنب الرعي قرب مجاري السيول والأودية وتنظيف ساحات الحظائر الخارجية لضمان التصريف الجيد لمياه الأمطار لتلافي الإصابة بالامراض، والعمل على حماية المواليد من التقلبات الجوية وخصوصا برد الليل.