الحب '>عيد الحب أو«الفالنتين» هو ذلك اليوم الذي ضحي فيه كاهن من روما يدعى «فالنتين»، بحياته في سبيل الدفاع عن معتقداته التي تتعلق بالحب والارتباط، بعدما انتصر للحب من خلال إصراره على تزويج الجنود سرا، إيمانا بعدم وجود قوانين تمنع زواج المحبين، وجاء ذلك مخالفا لأومار الإمبراطور كلوديوس، الذي منع الجنود من الزواج حتى لا يشغلهم عن مهامهم الحربية، ونتيجة تلك المخالفة التي ارتكبها «فالنتين» حكم عليه بالإعدام عام 272 م. 
 
 
وتختلف أشكال الاحتفال بهذا اليوم، من دولة إلى أخرى، فلا يمكن أن تتشابه العقول في طريقة الاحتفال، وفي مصر -كما هو الحال في العالم- يحتفل المحبون بذلك اليوم، بعلاقة المحبة التي تجمع الطرفين.
 
المهتمون بتربية الحيوانات والزواحف يحتفلون بـ عيد الحب، ولكن على طريقتهم، من خلال تبادل هدايا غير تقليدية، تتعلق بحرصهم على ضرورة إدخال السعادة والفرحة في قلوب من يحبون من خلال إهدائهم ما يتناسب مع طبيعة شخصيتهم.
 
يقول أدهم هاني، مهتم بتربية الزواحف، إن الحب '>عيد الحب بالنسبة له يتضمن تقديم هدية غير تقليدية لحبيبته، من خلال التفكير خارج الصندوق: «إحنا مش بتوع دباديب وبلالين، وأكتر حاجة بنفرح بيها هي الهدية اللي بتضيف للقطيع بتاعي من الزواحف، ضيف جديد، سواء بقي كان تعبان، أو عقرب، أو سحلية، لكن بالونة، هعمل بيها إيه لو جالتي هدية».
 
يمسك بطرف الحديث حسني محمد، الذي يؤكد أن هدايا المهتمين بتربية الزواحف تختلف كثيرا عن الهدايا التقليدية، وذلك لأنها تتضمن تقديم هدايا للتربية، وليست بهدف الاحتفاظ بها: «عندي تعبان من نوع الأصالات، وده هدية مني لخطيبتي لأنها بتحب التعابين، واعرف اصحابي جابوا برص، وسحلية، وبومة».
 
مشيرا إلي أن عيد الحب، بالنسبة لهم مناسبة جميلة تسمح لهم بتبادل الزواحف: «مناسبة حلوة علشان ندي وناخد هدايا مش عندنا، بدل ما نشتريها بفلوس، يعني لو عندي وفرة في العقارب مثلا ونقص في أم أربعة وأربعين، بستنى مخصوص المناسبات علشان أدي لحد عقرب هدية واخد انا أم أربعة وأربعين».