ومن المقرر ان يعلن الوزير، أيضا مواعيد عقد الامتحانات لكل الصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، وكذلك وضع الإجراءات الاحترازية الكافية خلال فترة انعقاد الامتحانات، والتشديد على تنفيذها فى جميع اللجان الامتحانية، وكيفية استكمال الفصل الدراسي الثاني، بعد الانتهاء من كافة الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول.
 
ومن ضمن ما يقوم الدكتور طارق شوقي، بإيضاحه هو مصير الطالب الذى سيكون مصابا بكورونا أو مخالطا لشخص مصاب بوقت انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الأول المقرر لها 28 من فبراير الجارى، حيث لا يمكن لمصاب كورونا النزول للامتحان أو السماح له بالتواجد، فى ساحة اللجان الامتحانية.
 
وكان المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، قال أمس إن سلوكيات الطلاب فى إجازة نصف العام الدراسى، سبب فى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا: لم تحدث زيادة فى الإصابات بين الطلاب وقت ذهابهم إلى المدارس، ولكن بسبب سلوكيات الطلاب وذهابهم أماكن مزدحمة فى إجازة نصف العام حدثت الزيادة الطفيفة التى نسجلها حاليا.
 
وأشار إلى أن الإجراءات التى تعلنها التعليم بشأن الامتحانات، ستكون مريحة للأسر المصرية وتحقق لهم ما يريدون فى الحفاظ على أبنائهم، متابعة: "التقطيع فى العام الدراسى يضر بالعملية التعليمية، والتعليم عن بعد ليس الأساس فى العملية التعليمية أيضا.. ولو توافرت فى دولة الظروف والاشتراطات لإجراء عملية تعليمية منضبطة، لن يكون عن طريق التعليم عن بعد".
 
جدير بالذكر، أن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، قد وافقت خلال اجتماعها مساء أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين على مد إجازة نصف العام الدراسى لمدة أسبوع، على أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى، وإجراء أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسى الأول، طبقا للجداول المعلنة، وكذا وفقا للوائح المنظمة للدراسة بمنظومتى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي.