تقرير يدعو لمقاضاة المدافعين عن جودة لقاحي «فايزر ومودرنا»
كشف تقرير عن وفاة كبار السن في دور رعاية المسنين حول العالم، عن أن الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أن معظم وفيات كبار السن حدثت بعد تطعيمهم في إسبانيا بلقاح فيروس كورونا المستجد.

ووفقا للتقرير المترجم إلى الألمانية، والذي نقلته جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن، فقد توفي 761 من سكان دور رعاية المسنين الأسبوع الماضي بعد تلقيهم جرعات قليلة من اللقاح من شركة «فايزر ومودرنا».

أسوأ وفيات حدثت في إسبانيا منذ أبريل الماضي
وفيما يعد أسوأ بيانات حول وفيات حدثت منذ أبريل الماضي، ذكر التقرير: « أنه رغم ذلك سيستمرون في الادعاء بأن اللقاح رائع وأنه لا توجد مشكلة على الإطلاق، وسنواصل تشجيع الناس للحصول عليه».

وحدثت بعض المواقف الأكثر دراماتيكية في أحدى بلديات «قادش» جنوب إسبانيا عندما توفي 22 مسنًا بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أصاب 79 شخصًا على الأقل و 24 عاملاً.

وأشار التقرير إلى أن العدوى بدأت بعد أيام قليلة من تلقي المتدربين والموظفين الجرعة الأولى من اللقاح ضد «كوفيد – 19».

وفيات كبار السن بعد تلقي اللقاح تتكرر في أكثر من منطقة
ويشير التقرير إلى أنه حدث شيء مماثل في مركز لكبار السن في «لاجارتيرا» وهي بلدية في «توليدو» على بعد 150 كيلومترًا من العاصمة «مدريد»، ولفت إلى أنه بعد تلقي الجرعة الأولى من المصل ضد الفيروس التاجي، أصيب جميع السكان باستثناء شخص واحد بتفشي المرض، توفي 9 منهم.

وذكر أيضا التقرير أنه قد أدى تفشي آخر في مركز «فيتاليا باركيه ألكوسا» لكبار السن في «إشبيلية» إلى ما مجموعه 62 حالة إصابة مؤكدة ووفاة 15 من كبار السن.

الحاجة إلى العدالة بعد هذه الوفيات المأساوية
التقرير أشار إلى أن هذه الأحداث الدراماتيكية تحدث مع تناول اللقاحات ولا أحد يقول شيئًا، مضيفا: «نعم، الجميع يشجع الناس على الاستمرار في التطعيم وحتى معظم المهنيين الصحيين يواصلون تشجيعهم على القيام بذلك».

وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك تجاه من يدعمون تناول اللقاح: «عليكم جميعاً أن تذهبوا إلى العدالة، إنه لأمر مروع أن نشهد هذه المأساة دون توقف».

وقال التقرير في نهايته: «أنتم تخاطرون بحياة شيوخنا، استيقظوا».