كتب – روماني صبري
هل من الممكن، أن تعود جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي المصري مرة أخرى؟، وذلك بعد محاولاتهم في الكونجرس لتحقيق هذا الهدف، وهل الإدارة الأمريكية بقيادة الديمقراطي جو بايدن من الممكن أن تلعب مع الإخوان للضغط على مصر؟.

ردا على هذه الأسئلة، قال لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى، حين نتحدث عن أي تحرك خارجي ضد مصر، لابد أن نتذكر قول الرئيس عبد الفتاح السيسي :" أي تحرك مهما كانت درجة قوته وصلابته وتمويله، يتوقف نجاحه على الشعب من الداخل، ففي حال كان الشعب متماسك وقتها سيفشل هذا التحرك."

مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية (القاهرة والناس)، الإخوان تنظيم وظيفي، يعني لو في أي طرف خارجي قرر انه يتعامل معاه، هيتعامل معاه من باب انه يوظفه لتحقيق مصالحه، بعيدا عن دعمه، لذلك ممكن يكون في ضغط بشكل ما على مصر بخصوص عدد من الملفات في عهد بايدن من خلال الجماعة الإرهابية.

لافتا :" بعض الديمقراطيون في الولايات المتحدة، تجمعهم علاقات مع تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث يعتبرونه من التنظيمات الأقل تطرفا، مشيرا :" الإعلام المصري لم يفضح جرائم وإرهاب الجماعة بشكل كافي للغرب، وهذه هي المشكلة."

موضحا :" الإدارة الأمريكية الديمقراطية، قد تضغط على مصر بملف حقوق الإنسان، مستغلة جماعة الإخوان الإرهابية، من هنا تتلاقى المصالح، فالجماعة تريد العودة للمشهد السياسي المصري."

ولفت لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى إلى أن الجماعة تنشر الأكاذيب وتسوق العبث والأرقام غير الصحيحة التي تخص المعتقلات بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن "توم مالينفسكي" النائب في مجلس النواب الأمريكي والمعروف بدعم الإخوان، كان اهتمامه على مدار السنوات الماضية بفضية الاخواني "محمد سلطان" الذي تنازل عن الجنسية المصرية."

مؤكدا، الولايات المتحدة الأمريكية، تحكم على ملف حقوق الإنسان في مصر، من خلال القنوات المعادية لمصر والتي تنشر أخبار مضللة عارية من الصحة."  

لافتا :" تنظيم الإخوان يستخدم المدونات كـ(ويكي ثورة)، لنشر أكاذيبه بخصوص أعداد المعتقلين المزعومة، كذلك المنظمات الحقوقية كالعفو الدولية تعتمد عليها في تقاريرها!.

موضحا :" مدونة ويكي ثورة، قالت في الأول ان معتقلات مصر فيها 40 ألف سجين سياسي، ثم زاد العدد وأصبح 80 ألف ثم 100 الف، لافتا :" ينشر القائمين على المدونة هذه الأرقام بعيدا عن المصادر الرسمية، وأعلى مصدر رسمي في مصر وهو رئيس الجمهورية، كشف عن انه لا يوجد أي معتقل سياسي في مصر.

وتابع :" اللي يصدق الرئيس يتهموه بالتطبيل، وهل المطلوب بقى اصدق المدونة عشان مبقاش مطبلاتي وأكون ثوري ومناضل!، ودا العبث اللي بيتعمل وبيتم تسويقه بشكل جيد عبر قنوات الإخوان."

 مشيرا :" شهدت الثورات في البلاد العربية، دعم ومساندة الجماعة من قبل الغرب وأمريكا، وظهرت وثيقة التوجيه الرئاسي، عام 2011، وهي وثيقة أمريكية، حيث الرئيس السابق باراك اوباما في ذلك الوقت، طلب من مستشاريه كيفية للتعامل مع دول الشرق الأوسط، فخلص هؤلاء بعد دراسات إلى أنه في حال لم يحدث تغيير في هذه الدول قد تحدث فيها اضطرابات."

 مستطردا :" خلصت هذه الوثيقة والتي نشرت منها صحيفة "نيويورك تايمز" بعض الأجزاء، إلى انه يمكن ان تكون الإخوان الإرهابية بديل للسلطات في الدول العربية من ضمنها مصر، ويؤيد لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى، فكرة وجود قوى ضغط في الداخل للعب سياسيا مع الكونجرس والإدارة الأمريكية."