كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

استنكر الكاتب ماهر يوسف، ما ينشره الداعية الشاب عبد الله رشدي من أفكار محرضة على الكراهية ضد المرأة والأقليات، قائلاً: عندما تتغاضى الحكومة المصرية عما يبثه عبدالله بين ملايين الشباب الصغير من كراهية للآخر ونشر فكر متطرف ضد المرأة والاقليات، وتتجاهله فقط لأنه لا يهاجم نظام الحكم، فهذا مافعلته حكوماتنا السابقة مع الشيوخ الشعرواي وكشك وحسان والحويني وغيرهم ووجدنا المجاهدين في سيناء نتاج أفكارهم!

واستطرد يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لتعلم الإدارة المصرية أن رشدي موظف يتقاضى مرتبه من الحكومة، والسماح له بنشر تخلفه وأفكاره المتشددة ستظهر نتائجها الكارثية بعد حين!

وأختتم قائلاً، ستصيبكم سهامه يومًا ولن تقتصر سمومه على المرأة والأقليات!! لتعلم الحكومة أن نشر الكراهية بين ابناء الوطن وقهر المرأة بإسم الدين ليس حرية فكر بل عمل سافل يستحق العقاب!