كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يتم إيجاد لقاح لفيروس معاداة السامية بعدُ؛ لن ننسى الماضي المأساوي أبدًا، ولن نكون عزل أمام الذين يلتمسون القضاء علينا".

 

مضيفا في تصريحات بمناسبة حلول اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، في هذا اليوم الموافق 27 يناير، يحيي العالم ذكرى قتل ستة ملايين يهودي من الرجال، والنساء والأطفال، ببشاعة رهيبة، على يد النازيين ومعاونيهم إبان الهولوكوست، ونحيي ذكرى أكثر الفصول ظلامًا في تاريخ البشرية، حيث قررت إحدى الدول الأوروبية اعتماد خطة مبرمجة لإبادة اليهود، حتى آخر نفر منهم، ومن خلال تسخير كامل عظمتها الصناعية المتطورة بغية تنفيذ هذه الفظاعة المروعة على أرض الواقع.

 

وتابع :" ولم يحدث القتل الجماعي للشعب اليهودي في فراغ، علمًا بأن معاداة السامية كانت بمثابة ظاهرة شائعة في انحاء القارة الأوروبية على مدار مئات السنين، ونظرًا لانعدام الجهات التي كانت ستقف في وجهها وتتحداها، هي باتت تتعاظم، وتنتشر وقد تفشت على قدم وساق، وقد انتقلت الكراهية تجاه أبناء الشعب اليهودية التي تعود جذورها إلى الحقب القديمة والتي تركت آثارها السلبية على العصور الوسطى، إلى العصر الحديث وعلى قدم وساق.

 

كما أضاف، وهناك الذين اعتقدوا بأنه بعد ما شهدته من فظائع أوشفيتس وتريبلينكا، فإن البشرية ستستخلص الدروس والعبر اللازمة للمرة الأخيرة، وتتخلص من سم معاداة السامية وترمي الكراهية المدمرة في مكانها المناسب ألا هو مزبلة التاريخ، بيد أنهم قد ارتكبوا خطأ جسيمًا بتقديرهم هذا نظرًا لاستمرار انتشار آفة معاداة السامية السامة في القرن الـ 21، وظهور أشكالها في الأحرام الجامعية الخاصة بجامعات مرموقة في أمريكا الشمالية، وفي مدارس تقع في جنوب آسيا ووسط النخب الثقافية الأوروبية.