كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال الكاتب ماهر يوسف، لا أتفق مع بعض الأقباط القول بأن مقتل الرئيس السادات كان انتقام السماء لنفي الأنبا شنودة للدير والقبض على بعض الأساقفة!

مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، فتلك نظرة دراويش وليس نظرة حكماء! كنت أتمنى أن يمتد العمر بالرئيس السادات بعد محاولة الاغتيال لأنه كان سيقوم بتقليم أظافر جماعات الإسلام السياسي والخطاب الديني المتطرف بل وتصحيح أخطائه وخطاياه بعد التحالف معهم!

وتابع يوسف، تولي مبارك الحكم كان كارثي لمصر مسيحي ومسلم، فقد اكمل الخطأ الذي ارتكبه السادات ودخل في حلف غير مكتوب مع جماعات الاسلام السياسي والاخوان خاصة! وقد ترك لهم السوق والاقتصاد لدرجة أن محمود عزت يقدر ثروة الإخوان حاليًا بالسوق بحوالي 300 مليار جنيه!

مشددًا، كان كل ما يهم مبارك هو قصر الاتحادية وكرسي الحكم! كان شخص ضعيف الثقافة محدود الذكاء عكس الداهية السادات! وقد ترك مبارك مصر أمام مليارات الخليج لإنشاء المزيد من المعاهد الدينية واهمل الريف وترك التعليم نهبًا للأزهر بمناهجه المتخلفة حضاريًا عن العصر الحديث.