زادت إيرادات شركة بايت دانس المحدودة بأكثر من الضعف لتصل إلى حوالي 35 مليار دولار العام الماضي، متحدية بذلك المنافسة العالمية المتزايدة ومحاولة ترمب حظر خدمة الفيديو المميزة تيك توك TikTok في الولايات المتحدة.

 
قالت مصادر، إن الشركة الصينية تمكنت من زيادة أرباحها التشغيلية إلى ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2020 من أقل من 4 مليارات دولار في العام السابق.
 
ويأتي هذا النمو في العام الذي سعى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لحظر TikTok وفرض بيعها للمستثمرين الأميركيين بقيادة شركة "أوراكل".
 
مع وجود جو بايدن في منصبه، تقترب الشركة من إدراج جزء من إمبراطورية وسائل التواصل الاجتماعي في هونغ كونغ. وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
 
أسس زانغ يمينغ، بايت دانس في عام 2012، والتي قامت ببناء تطبيق تيك توك كأحد أكثر التطبيقات شعبية في جميع أنحاء العالم، مع أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة وحدها.
 
ضاعفت الشركة الناشئة إيراداتها بأكثر من أربعة أضعاف من 8 مليارات دولار فقط في عام 2018.
 
كانت إدارة ترمب، قد وصفت التطبيق بأنه تهديد أمني وحظرت الخدمة العام الماضي، معتبرة أن الحكومة الصينية قد تجبر ByteDance على تسليم بيانات ملايين المستخدمين الأميركيين الشباب. ثم وافقت أوراكل، و"وول مارت" على شراء 20% من TikTok في صفقة معقدة باركها الرئيس السابق.
 
تتمثل أولويات بايدن الفورية في الحد من الوباء وإنعاش الاقتصاد، ولم يكن لديه الكثير ليقوله حتى الآن عن TikTok.
 
من الممكن أن تتوصل ByteDance إلى حل وسط مع الرئيس الجديد يسمح لها بالاحتفاظ بالملكية الكاملة أو الأغلبية - بشرط أن تثبت أن بيانات المستخدم الأميركية آمنة.