قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل والسودان سيضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق دبلوماسي لتطبيع العلاقات بينهما خلال مراسم في واشنطن في غضون الشهور الثلاثة المقبلة.

 
ووفقا لـ"رويترز"، أضاف كوهين أن
 
"مسودة اتفاق السلام تحرز تقدما ومن المنتظر إجراء مراسم توقيع بين إسرائيل والسودان في واشنطن خلال الشهور الثلاثة المقبلة".
 
وكان كوهين قد قام بزيارة تاريخية للسودان، الاثنين الماضي، في أول زيارة رسمية علنية لوزير إسرائيلي للدولة العربية بعد التطبيع بين البلدين.
 
والتقى رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح ‎البرهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ومسؤولين أخرين وناقش معهم مجملا من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.
 
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن من بين المواضيع التي طرحت على بساط البحث إمكانية ضم إسرائيل الى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
 
كما اتُفق على أن يزور وفد سوداني إسرائيل قريبا.
 
يذكر أنه في الـ 6 من يناير الجاري، وقع السودان مع الولايات المتحدة "اتفاقات إبراهام" التي وافقت بموجبها الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
 
وبتوقيع اتفاق التطبيع، أصبح السودان ثالث دولة عربية، بعد الإمارات والبحرين، توقع "اتفاقات إبراهام".
 
ووقعت الخرطوم الاتفاقات بعد أقل من شهر من قيام واشنطن بإزالتها من القائمة السوداء "للدول الراعية للإرهاب".
 
وسبق أن أعلن السودان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تطبيع علاقته مع إسرائيل، وفي اليوم نفسه أعلنت واشنطن أنها قررت رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجت عليها الخرطوم منذ عام 1993، وهو القرار الذي دخل الشهر الماضي حيز التنفيذ.