فى مثل هذا اليوم 27 يناير 2011م..
استمرار الاحتجاجات على نطاق واسع وغير متوقع في القاهرة والمدن المصرية.

وصول داعية التغيير المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة محمد البرادعي إلى القاهرة قادما من النمسا، وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة في مصر، وذلك بعد أن أكد سابقا أن الوقت قد حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك .
-هاجم المتظاهرون قسم شرطة الأربعين،بالسويس وأشعلوا النار فيه وفي سيارات الأمن التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع. واستمرت أعمال العنف والشغب في المحافظة .

-اعتقال قوات الأمن للناشط وائل غنيم.
-تم اقرار الخطة 100 من قبل وزارة الداخلية تمهيدا لتنفيذها يوم 28 يناير .

الخطة 100:
هي خطة وضعتها وزارة الداخلية المصرية لمواجهة الأحداث الخطيرة أو الطارئة كوقوع انقلاب أو ثورة شعبية أو حالة فوضى عامة مع إنشاء غرفة عمليات داخل وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية لمتابعة الموقف دقيقة بدقيقة. وتم الكشف عن الخطة أثناء محاكمه مبارك حين ادلى الشاهد التاسع للواء حسين فرج ان حبيب العادلي قرر يوم 27 يناير تنفيذ الخطة 100 التي وضعتها وزارة الداخلية.

تفاصيل الخطة:
وتقضي الخطة 100 بنشر تشكيلات مسلحة من الشرطة وقوات الامن المركزي في شوارع القاهرة تستخدم أقصي درجات العنف مع المحتجين لتحقيق عدد من الأهداف أهمها:

منع وصول أعداد المتظاهرين إلى مليون متظاهر بأي وسيلة وبأى طريقة عن طريق حشد ضباط أمن الدولة وجنود الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب بأعداد ضخمة، والاستعانة بمدرعات وسيارت نقل الجنود والسماح باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لمواجهة أي تحركات.
حماية مدينة القاهرة بعزلها بقوات أمن ضخمة تحيط بمداخل ومخارج العاصمة
ومنع أي تحرك منها أو إليها لوقف أي إمدادات للانقلابيين أو المتظاهرين.
منع وصول المتظاهرين إلى ميدان التحرير بأى وسيلة كانت عن طريق غلق المنافذ المؤدية إلى الميدان بسيارات نقل الجنود وضربهم بالرصاص في مناطق مختلفة بالقاهرة قبل أن يصلوا إلى التحرير.

حماية عدد من الشخصيات الهامة في الدولة على رأسهم جمال مبارك نجل الرئيس وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب، وإذا كانت الحالة هي وفاة الرئيس، فسيتم فوراً الإعلان عن تولي رئيس مجلس الشعب للرئاسة لفترة انتقالية، أما في حالة وقوع انقلاب أو تحرك شعبي ضخم فسيتم اخفاء الرئيس في مكان آمن خوفا من إصابته بأي مكروه، ويسمح له بإلقاء خطاب للشعب من مكانه الآمن لطمأنة الجماهير.
تأمين المناطق الحساسة والمنشئات الحيوية بقوات ضخمة وعلى رأسها القصر الجمهوري ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومطار القاهرة ومجلس الشعب ووزراة الداخلية والسفارات الأجنبية ومديريات الأمن ومقار مباحث أمن الدولة وغلق كل الطرق المؤدية إليها وتقوم طائرات الهليوكوبتر بنقل القوات بشكل سريع إلى هذه الأماكن الحساسة.

تذخير قوات الامن المركزي وفرق أخرى من الشرطة بالرصاص الحي وطلقات الرش والقنابل المسيلة للدموع.
تخزين أسلحة مختلفة في سيارات الإسعاف المحيطة بميدان التحرير حتى يمكن استخدامها في حالة الطوارئ.
فتح المعتقلات لجميع أعضاء القيادات المحركة للجماهير سواء كانوا حزبيين أو حركات احتجاجية أو الاخوان المسلمين.
فرض حظرالتجوال وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ومنع المواطنين من الذهاب الي أعمالهم.
تقوم القوات بالسيطرة على الاذاعة والتليفزيون باذاعة أخبار متوالية تؤكد أن البلد تحت السيطرة.

استخدام وسائل التشويش على الاتصالات لإفساد أي تنسيق بواسطة الهواتف المحمولة وقطع خدمة الانترنت عن بعض المناطق أو الجمهورية بالكامل.
وهي الخطة التي أنكرتها السلطات المصرية تماما من قبل..وكأن ما حدث كان عشوائيا..

واصلت البورصة المصرية نزيف الخسائر، متأثرة باستمرار مظاهرات الغضب، فقد خسرت 41 مليار جنيه وخسر مؤشرها الرئيسى 10.5٪، فيما واصل الجنيه هبوطه أمام الدولار ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 6 سنوات، في ظل خروج المستثمرين الأجانب من البورصة .!!