فى مثل هذا اليوم 26 يناير1994م..
صوب ديفيد كانج، الطالب الجامعي الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره وقتها، مسدسه تجاه أمير ويلز أثناء تواجده في سيدني عام 1994، على بعد حوالي ستة أمتار، قبل أن يتصدى له الأمن.

وكان الأمير تشارلز يشارك في حدث جماهيري آنذاك، وبينما يعدل أزرار أكمام بزته ويبتسم، كان الحراس الشخصيون يصارعون "كانج" على الأرض.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك بول كيتنج، إنه "محرج" من الحادث، لكنه نفى أن يكون الشاب حاول قتل تشارلز.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية حينها: "الأمير تشارلز صديق جيد لهذا البلد ويجب أن يعامل باحترام وكرامة يستحقهما الصديق المقرب (...) الشيء المهم الذي يجب تسجيله حول هذا هو أنها لم تكن محاولة اغتيال. كانت مظاهرة سياسية".

وكشف النقاب لاحقًا أن كانج كان على ما يبدو يحتج على معاملة ركاب القوارب الكمبوديين، وهم مجموعة قوامها أكثر من 100 شخص أُجبروا على البقاء قبالة ساحل سيدني بينما تم سحب طلبات لجوئهم.

وفي النهاية، أُدين المهاجم بالتهديد بالعنف غير القانوني، وحُكم عليه بـ 500 ساعة في خدمة المجتمع.!!