مؤمن سلام
 
مش بقولكم احنا كلنا شغالين بنظام DOS ولسة ما وصلناش حتى لويندوز 3.1. سواء كنا اسلامجية ولا علمانجية ولا شيوعجية ولا ليبرالجية
 
الجماعة الترمباويين من الشيوعيين الدولجية بتوع الانتخابات مزورة وبايدن عميل الاخوان وصل لمرحلة الوحش وطالعين طالعة جديدة لتأكيد خرافة المؤامرة الصهيوأمريكية على الدولة المهلبية، وهى أن بايدن معين يهود كتير في إدارته وجوز كاميلا يهودي وولاد بايدن متجوزين يهود، ده غير ان لولا اليهود كان بايدن سقط، وبكدة تكتمل المؤامرة بالتحالف الصهيوني الإخوانجي متجسداً في شخص بايدن وإدارته الصهيواخوانجية. مع التطنيش طبعا على اليهود اللي كانوا في ادارة ترامب.
 
ده غير اللعب على قيم الأسرة المصرية من خلال التشديد على وجود مثليين جنسياً ومتحولين جنسياً في ادارة بايدن، قمة الأخلاق الشيوعواخوانية، على طريقة يا عمال العالم صلوا عالنبي.
 
هنا يأتي السؤال ما الفرق بين الشيوعي والاسلامنجي عندما يستخدم ديانة خصومه لتحقيق هدف سياسي؟ 
ما الفرق بين الشيوعي والاسلامنجي في زرع الخرافة في عقول البسطاء؟ 
ما الفرق بين الشيوعي والإسلامنجي في الترويج لنظرية المؤامرة؟ 
ما الفرق بين الشيوعي والإسلامنجي في اللعب على الوتر الأخلاقي في أمور سياسية؟
 
عشان كده دايماً بقول أن ما يجمع الشيوعي والإسلامنجي أكثر بكثير مما يفرقهم.