كتبت - أماني موسى

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد بآمال جديدة وأهداف يمكن وضع استراتيجية لتحقيقها، وأهمية وضع الأهداف لكل عام جديد يساعدنا على معرفة أين نحن وماذا حققنا؟ فيما نجحنا وفيما فشلنا وما الجهود التي نحتاج لبذلها للوصول إلى أهدافنا.

من جانبها قالت اليوتيوبر أفراح حمدي، أنها منذ أن بدأت في وضع أهداف مع بداية كل عام لاحظت تغير كبير للأفضل في حياتها، بينما عدم وضع أهداف يجعل العمر يجري دون معرفة أين نحن وأين نريد أن نكون وماذا نريد، ودعت إلى البدء في وضع أهداف للعام الجديد بشكل شهري وليس أبعد من ذلك، حتى نتمكن من متابعة الهدف وطريقة تحقيقه.

مع وضع كلمة الهدف الرئيسي لكل شهر، وليس بالضرورة أن يكون هذا الهدف كبير وضخم، قد يكون هدف بسيط لكنه مهم بالنسبة إليك، ثم وضع قيم تريد أن تحافظ عليها خلال هذا الشهر، خاصة أن السعي للمال والتطوير المادي قد ينسينا مع الوقت القيم.

ثم كتابة قائمة بأشياء لن تفعلها في هذا الشهر، وتشمل أمور تريد التخلص منها وتدرب نفسك أن لا تفعلها كأن تقلل ساعات تواجدك بمواقع التواصل الاجتماعي أو التقليل من الطعام الغير صحي، أو عدم السهر وما إلى ذلك.

ودعت إلى عدم التشيت بعدة أهداف، لأن النتيجة تكون عدم حصاد أيًا منهم، فبدلاً من ذلك التركيز على هدف واحد وزالنجاح في تحقيقه ثم الانتقال لهدف آخر، كأن أقول لنفسي أريد المشي نصف ساعة يوميًا، أريد تعلم لغة جديدة.

مشددة على أهمية وضع خطة للميزانية الشهرية والتخلي عن الغير ضروري منها، سواء كنت تحصل على مصروف أو على مرتب، لأن عدم التخطيط يجعلنا نقع في فخ شراء ما لا نحتاجه.

مع تنمية العادات التي تحب أن تمارسها وتصبح جزء من يومك، مع التركيز على عادة واحدة فقط شهريًا وعندما تصبح ثابتة يمكنك إضافة عادة أخرى، وبنهاية العام سيكون لديك نحو 12 عادة ثابتة في حياتك تساهم في تغييرها للأفضل.