لم يتخيل الشاب العشريني، أنه سيدفع حياته ثمنًا لمعروفه، بعدما تعامل بحسن نية مع "تاجر"، ليرد له الخير بـ"الغدر"، بعدما استدرجه لشقته بزعم سداد الدين، وعقب وصول الشاب أجهز عليه بخنقه بكوفيه كان يرتديها المجنى عليه فأودى بحياته ثم قام بوضع جثة المجنى عليه وهاتفه المحمول داخل جوالين ونقلهما إلى أحد مقالب القمامة واستولى على مبلغ مالي كان بحوزة المجنى عليه ودراجته النارية، لكنه لم يدر أن عدالة السماء كانت لهم بالمرصاد ليتم كشفت ملابسات الواقعة من قبل رجال المباحث، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبطه من قبل رجال الأمن، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، تمهيدا للعرض على النيابة العامة.

 

أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد لقسم شرطة الأهرام بأمن الجيزة من تاجر سن 30 بخروج شقيق سن 24 تاجر مستقلًا دراجته النارية لتحصيل مبالغ مالية من التُجار بدائرة القسم إلا أنه لم يعد وتبين غلق هاتفه المحمول وأن المُتغيب كان بحوزته مبلغ مالي. 

 

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسةقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى وجود شبهة جنائية في غيابه وأن وراء ارتكاب الواقعة تاجر سن 34 مقيم دائرة القسم.

 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وقرر أنه نظرًا لكونه مدين للمجنى عليه وعلمه بقيامه بتحصيل مبالغ مالية فقام باستدراجه إلى مسكنه بزعم سداد الدين وعقب وصوله أجهز عليه بخنقه بكوفيه كان يرتديها المجنى عليه فأودى بحياته ثم قام بوضع جثة المجنى عليه وهاتفه المحمول داخل جوالين ونقلهما إلى أحد مقالب القمامة واستولى على مبلغ مالي كان بحوزة المجنى عليه ودراجته النارية. 

 

تم بإرشاد المتهم ضبط (الدراجة النارية "الخاصة بالمجنى عليه" - جزء من المبلغ المالي المستولى عليه) وأقر بإنفاقه باقي المبلغ.