مروة عاشور: طلب مني أوقع على شيك بـ10 ملايين.. ولا أشعر بالآمان في تركيا
-عاشور: "أنا أكتر واحدة عشت مع ابن القرضاوي وشوفت الشر اللي جواه"

كتب - نعيم يوسف
قالت السيدة مروة عاشور، زوجة عبدالرحمن يوسف القرضاوي، نجل الشيخ القرضاوي، إن زوجها غامض، ولا تعرف عنه شيء، واكتشفت أنه له علاقات نسائية كثيرة، لافتة إلى أنها متزوجة منذ 12 عاما، وكانت تصمت بهدف الحفاظ على بيتها، ولا ترغب في نشر هذه المشاكل على وسائل الإعلام، وحاولت بك الطرق الحديث مع أهله، أو حل المشكلة بشكل ودي، ولكنه لا يعرف سوى الانتقام وفي آخر مرة طلب منها التنازل عن أبنائها.

ضغوط شديدة في تركيا
وأضافت "عاشور"، في لقاء مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنها تعيش حاليا في أسطنبول في تركيا، واضطرت إلى السفر نتيجة الضغط الذي مارسه عليها، حيث رفض دفع مصروفات بناتها، خاصة وأنها لديها ثلاثة أطفال منه، ولا تريد أن يعيشوا مأساة البعد عن والدهم، موضحة أنها سافرت إلى قطر، وبعدها إلى تركيا، واكتشفت أنه "بيضحك عليها"، لافتة إلى أن وضعه القانوني في مصر ليس جيدًا، ولذلك هرب منها، إلى السودان، ومن السودان إلى تركيا، حيث كان يعيش والده "القرضاوي"، وأشقائه.

طلب منها التوقيع على "شيك"
وتابعت زوجة نجل القرضاوي، أنها سافرت إلى قطر ومكثت هناك ستة شهور، وبعدها إلى تركيا وطلبت العودة إلى مصر ولكنه طلب منها التوقيع على "شيك" قيمته 10 ملايين دولار، واشتكت منه إلى والده، وبعدها طلب منها السفر بمفردها دون أبنائها، ولكن بعدما أضربت عن الطعام وافقوا على العودة، مشيرة إلى أنها بدأت في العمل لكي تنفق على نفسها وبناتها.

وأكدت أنه لا ينفق عليها، وحرق جوازات سفر البنات، وأجر منزلا آخر وعاش فيه بمفرده، وهو يرغب في الحياة بتركيا لأن الحياة هناك مفتوحة بشكل أكبر من قطر، موضحة أنهم يمتلكون شركة في قطر، وتنازل عن الجنسية القطرية، موضحة أن علاقته بوالده لم تكن جيدة، بسبب زواج والده على والدته، والمشاكل التي أثارتها الزوجة الثانية لوالده، ولكن حاليا علاقته بوالده جيدة، ويعيش في تركيا.

ولفتت أنه لا يوجد بينهما أي علاقة، ورأى بناته فقط ثلاثة مرات منذ أن أقامت دعوى طلاق، مشيرة إلى أنها لا تشعر بالأمان في تركيا، ولم تتعلم اللغة التركية، وحتى التعليم ليس جيدًا، واكتشفت أنه يخطط ضدها لكي تضطر إلى التنازل عن أبنائها، مشدد: "حياتي معه كلها مؤامرات، وعمري حتى ما عرفت مين هما أصحابه، وحتى لما بيتكلم قدامي في التلفون مبيقولش مين اللي بيكلمه، وكلمت أهله كلهم واحد واحد، ومحدش عمل أي حاجة، ولا ينفق عليهم، وهو يخاف من كل شيء يمسه هو شخصيا، ولكن لا يخشى أي شيء يمس بناته".

وشددت على أنه أقنع المحكمة في تركيا أنه سيتم القبض على بناته الصغار إذا سافروا إلى مصر، على الرغم أنها عاشت لمدة سنتين في مصر بعد سفره، ولم تشعر بأي معاملة سيئة في مصر، ولذلك قرر القاضي التركي منع أبنائها من السفر إلى مصر.

التواصل مع السفارة المصرية
وأوضحت أنها تواصلت مع السفارة المصرية وكانوا في منتهى الذوق، وطلعولي وثائق سفر جديدة، ورغم ذلك عندما وصلنا إلى المطار، وجدنا في يد رجل الأمن ورقة مكتوب عليها أسمائنا أنا وأولادي، ومنعونا من السفر، وأنا عارفة إنه هو على علاقة جيدة بمدير المطار في تركيا، وسألوني أسئلة غريبة عن حياتي الشخصية، وتواصلت مع السفارة المصرية التي تواصلت مع المطار، فأكدوا أن الأطفال ممنوعين من السفر".

علاقات بالسلطات التركية
واستطردت: "هو له علاقات جيدة في تركيا، وله علاقات بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مؤكدة أنها تواصلت مع جميع أفراد عائلته، ولكنه دون أي نتيجة، مشددة على أنه حتى جدهم "القرضاوي" لا ينفق عليهم، وحتى مصروفات المدرسة لا يدفعها، موضحة: "تقريبا مش بناكل خالص.. وعندي بنتين جالهم دود في بطنهم"، لافتة إلى أن حالتهم الاقتصادية صعبة جدا.

حل الأزمة مقابل عدم السفر لمصر
وكشفت أن هناك شخصين تواصلا معها من أجل حل الأزمة، ولكن بشرط عدم السفر إلى مصر، مشددة على أنها ترغب في السفر إلى القاهرة لأنها خائفة على نفسها في تركيا، إضافة إلى أنها محرومة من أهلها ومن عملها، وتتعرض للضغوط من قبل أهل زوجها.

التواصل مع السفارة المصرية
وأشارت إلى أنها تواصلت مع السفارة المصرية ونصحوها باللجوء إلى القانون التركي لمنعها من السفر: "ياريت يطلقني ونخلص، وهو لو عنده حاجة ضدي يطلع ويقولها، والناس نصحوني إني أرفع قضية خلع، ولكني رفضت، وكل فترة اكتشف علاقة جديدة في حياته، ومؤامرة جديدة في حياته".

صمت وسائل الإعلام الإخوانية
وشددت على أن قناة الجزيرة، والقنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الذين يتحدثون باستمرار عن حقوق الإنسان لم يتواصلوا معها حتى بعدما أرسلت لهم الفيديوهات التي سبق ونشرتها على موقع التواصل الاجتماعي.

صورة مزيفة

وأكدت أن الصورة التي يظهر بها القرضاوي وأبنائه مزيفة، معقبة: "كل ده كذب، وللأسف مش حقيقي"، لافتة إلى أنها لا تطلب منهم أي شيء إلا العودة إلى مصر وأن بناتها يعشن في مصر، وتعيش حالة نفسية سيئة، مناشدة الحكومة المصرية إعادتها إلى القاهرة بأمان بعيد عن عبدالرحمن وعائلته، مضيفة: "أنا شوفت الشر اللي جواه، وعارفة إنه ممكن يأذيني، وأنا في خطر وأولادي كمان في خطر.. وأنا بطلب من مصر متسيبونيش".