زهير دعيم
( نجوى في عيد ميلاد حفيدي الأوّل زهير جبران دعيم الثّامن والذي  وُلِدَ في 20\ 12\ 2012 )
 أكثر من مرّة فتحتُ مظروفًا جاء بالبريد تحت عنوان زهير دعيم ، فوقفتُ دَهِشًا مرّةً وأخرى ضاحكًا ، فالرسالة وفحواها ليسا لي ، إنّها لزهير دعيم الحفيد الأوّل ، الفتى الصغير الذي يتلفّع بالبراءة ويتسربل بالرجولة المُبكّرة.
 
 زهيْر امتدادي الجميل والذي يبلغ في هذه الأيام من الأعوام ثمانية ، غمر فيها حياتنا بالبراءة والمرح ، وزنَّر وجودنا بالسّعادة التي لا تقف عند حدّ ، ففي كلّ يوم له معنا حكاية. 
 
تارة يحكيها والزنابق ترفع رؤوسها شمَمًا فوق  الرّوابي وعلى تلّات بلدتنا الغافية على خدّ الجليل ، وأخرى  وتشرين يداعب وجنات لوزتنا العارية ، وطورًا يقصّها على مسمع موقد النار في ليلة العشرين من كانون الأوّل ؛ يقصّها والموقد يصحو على تكتكة الجمرات وآهات حبّات الكستناء ......  يقصّها والكعكة الجميلة تنتظر وقد عيلَ صبرها ... 
 
 زُهيْر يا قصيدة عمري الغافية في حِضن الإيمان ، وبيت قصيدي الأحلى  أحبّكَ لو تعلم !.
 زُهير يا عطر أيامي الذي لا ينقص .
 
 زُهيْر يا بسمة الحياة  على شِفاه العمر .. 
 
 غَرِّد يا رعاكَ الله على غصوني نغمة الأمل والرّجاء ، واكتب فوق رُبى التّاريخ مجدًا ، وازرع تلال الزّمن الآتي نجاحًا ومحبّةً،  وطُفْ فوقَ وجنات الأيام مُغرِّدًا ، حاصدًا سنابل الخير .
 
 زهير ؛ أنت بعد الربّ حياتي .