فيتامين د من الفيتامينات الهامة والأساسية للجسم، وتبدأ أهميته منذ الشهور الأولة من ميلادنا؛ لتقوية عظامنا، وحماية الطفل الرضيع من الإصابة بمرض لين العظام، فهو الفيتامين المسئول عن بناء العظام في الجسم، والذي يحتاجه الجسم منذ الولادة.
 
ويعمل هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم  والفسفور، الضروريين في نمو العظام والأسنان، وتعد الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين "د".
 
وقالت الدكتورة وفاء سعيد أخصائية تغذية الرياضيين، إن نسبة نقص فيتامين "د" في المصريين فوق الـ٥٠٪، في حين أن النسبة الطبيعية من٢٠ لـ٥٠ نانوجم/ملل، مما يستوجب ضرورة الاهتمام بمعرفة نسبة هذا الفيتامين بالجسم، حتى يمكن علاج نقصه مبكرا، وعدم التعرض لمخاطر نقصه.
 
وأضافت أن نقص فيتامين "د" في الجسم، يرجع إلى عدم التعرض للشمس وسوء التغذية، وكذلك كريمات الحماية من الشمس قد تمنع تصنيع فيتامين د.
 
وتستعرض أخصائي تغذية الرياضيين أعراض نقص فيتامين "د" في السطور التالية:
 
- وجع العظام وخاصة عند الاستيقاظ صباحا، وذلك لأن له دور مع الكالسيوم في زيادة كثافة العظام.
 
- الاكتئاب وسقوط الشعر وأيضا السمنة.
 
- نقص المناعة، حيث إن له دورا كبيرا في تعزيز عمل جهاز المناعة والوقاية من السرطانات.
 
فإذا كنت تعاني اَي من هذه الأعراض، يجب القيام بعمل تحليل نسبة فيتامين "د" بالجسم.
 
كل ما تود معرفته عن مرض السكر.. أنواعه وسبب الإصابة
 
وتوضح الدكتورة وفاء طرق مد الجسم بفيتامين "د"، وعلاج نقصه:
 
يصنع فيتامين "د" في الجسم عن طريق الجلد، عند التعرض للشمس لمدة لا تقل عن ١٥ دقيقة، بشرط تعرض معظم الجسم كالأرجل والذراعين.
 
ونجد أن الرياضيين الذين يمارسون الرياضة داخل الصالات الرياضية المغلقة يعانون من نقص فيتامين "د"، وكذلك سيدات البيوت، على عكس من يمارسون الرياضة في الهواء الطلق، فنادرا ما يصابون بنقص فيتامين "د".  
 
وينصح بفتح الشبابيك والستائر أثناء النهار بالمنزل، وارتداء ملابس تكشف الذراعين والأرجل.
 
والإكثار من تناول الأغذية الغنية بفيتامين "د"، مثل الأسماك الدهنية كالتونة والماكريل والسردين والسلمون، وكذلك صفار البيض والخضراوات.
 
وأخيرا تحذر أخصائي تغذية الرياضيين من الجرعات العالية، أو تناول فيتامين "د" بدون تحليل، لأنه من الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي يتم تخزينها في الجسم، ولها درجة "سمية".