«دي مش بنتي يا باشا، ولقيت على تليفون أمها 3 فيديوهات جنسية»، بتلك الكلمات بدأ والد «طفلة التعرية»، يبرر دوافعه لارتكابه الواقعة، أمام أجهزة الأمن، بعد إلقاء القبض عليه في نبروه بالدقهلية، إذ تحفظت المباحث على هاتف المتهم، وتم تحريزه مع محضر الاتهام، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه، بتهمة تعرية طفلته ومحاولة حرقها وسط الشارع في قربة بانوب، قبل أن يتمكن الجيران من إنقاذها.
 
المتهم: زوجتي على علاقة بخطيبها السابق
وقال المتهم خلال استجوابه أمام المباحث في قسم شرطة نبروه، إنه اكتشف بالصدفة، علاقة والدة الطفلة بخطيبها السابق عن طريق فحص هاتفها، لكنه لم يقدم أي أدلة تفيد حدوث علاقة مخلة لزوجته، مشيرا إلى أنه حاول تقويم والدة الطفلة، بتعنيفها مرات كثيرة، لكنها لم ترتدع واستمرت في اتصالاتها المتكررة بأشخاص لم يعرفهم، من بينهم خطيبها السابق.
 
وفي محضر الشرطة، قالت الزوجة، إن حديث زوجها عبارة عن إلقاء التهم جذافًا دون دليل، حتى يتهرب من جريمته الموثقة بالفيديو بحق طفلتهما وتعريتها ومحاولة حرقها وسط الشارع، لولا تدخل الجيران ومنعه، مؤكدة أنها عانت مع زوجها على مدار سنتين متصلتين، هى مدة زواجهما، وأنه كان يضربها ويعذبها بشكل مستمر، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة على بياض، كان يبتزها بها.
 
الزوجة: أجبرني على تصوير فيديوهات عارية
أضافت والدة الطفلة، أن زوجها أجبرها على تصوير فيديوهات مخلة، وهى عارية من ملابسها، وكان يهددها بـ«الذبح»، وأجبرها أيضًا على ترديد ألفاظ نابية ضد والدها وأسرتها، وأنه كان يضع السكين على رقبتها كلما كانت ترفض، ثم يعاود التصوير وهي تتحدث.
 
وأشارت إلى أن زوجها حبسها لمدة أسبوع في المنزل، وكان يضربها بشكل يومي دون سبب، وأنه رفض الاعتراف بطفلته، ثم ماطل في استخراج شهادة ميلاد، وقدم تبريرات واهية، مؤكدة أنها يأست من تصرفاته، وهربت من المنزل عقب قبل 6 أشهر، وكانت تقيم في منزل أسرتها، وعندما طلبت منه مصروفات طفلة ونفقتها حاول حرقها في الشارع.