كتبت - أماني موسى

قال الموسيقار راجح داوود أنه بدأ العزف على البيانو في سن التاسعة وكانت معلمته تدعى راشيل وكانت تهدده بالسكينة، مضيفًا: أنه تعلم أيضًا على يد مدرس إيطالي كان قبل أن يبدأ الدرس يتفحصه ويخبر والديه بعدة أمور مثل "أظافره طويلة، الحذاء غير ملمع، شعره غير مرتب"، وبعد 3 مرات رفض أن يستكمل معه تعليم دروس البيانو، وعليه اتجه للمعلمة راشيل.
 
وأضاف داوود في لقاءه ببرنامج "نقطتين وخط"، حين بدأ التعلم مع السيدة راشيل طالبته أن يذهب للساعة الخشبية المعلقة على الحائط ويفتحها فوجد بداخلها سكينة، فقالت له: "لو متعلمتش هدبحك بالسكينة"، مستطردًا: كنا بنحبها مكانتش قاسيةبل معلمة رائعة.
 
وأردف، حين وصلت الثانوية العامة أدركت أني سأمتهن العمل بالموسيقى، وأستكملت الدراسة بمعهد الكونسرفتوار، مشيرًا إلى ارتباطه بالموسيقى منذ سن صغير، وفي عمر الـ 16 كان يميل إلى فبركة المقطوعات الموسيقية بزيادة مقاطع وحذف أخرى وهذا غير وارد لدى العازف، فيقوم بعمل إضافات للمقطوعات الموسيقية التي يعزفها، ونصحه الأستاذ الإيطالي حينذاك بالاتجاه إلى تأليف الموسيقى.
 
وأضاف، هنا أدركت أنني أحب تأليف الموسيقى أكثر من العزف، ومن هنا بدأت، مشيرًا إلى أن الخيال يضاف إلى أدوات الملحن كمبدع لموسيقى وألحان ونغم، وأنه لا يعرف أن يصنف نفسه كملحن حداثي أو تراثي بل أنه يتبع إحساسه.
 
وأوضح أن الموسيقى التصويرية ذات صعوبة أعلى لأن الموسيقى تعبر عن الفيلم والأحداث والشخصيات وخلافه.
 
وعن موسيقى فيلم الكيت كات والعمل مع المخرج داوود عبد السيد، أوضح أن المخرج داوود عبد السيد يهمه أن يكون الموسيقي مدرك ليس فقط للفيلم لكن ما وراءه وأبعاده، مشددًا أن أسهل شيء إبداعي يمكن أن يؤثر في حياة الإنسان هي الموسيقى دون درسة أو علم.