أعلن علماء الفلك، اكتشاف كوكب نادر، لم يتم رصده من قبل، ويدور حول أحد النجوم في مجرة درب التبانة، وهو أحد أقدم النجوم في المجرة، وأطلق العلماء عليه مصطلح "الكوكب الخارجي"، كونه يقع خارج مجموعتنا الشمسية.

وأكد العلماء أن بنية هذا الكوكب صخرية وأن درجة حرارته ساخنة، وأطلقوا عليه اسم "الأرض الخارقة" لكونه أكبر من كوكب الأرض بضعفين تقريبا، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
 
ويستغرق الكوكب المكتشف أقل من نصف يوم بالتوقيت الأرضى، تقريبا للالتفاف حول شمسه، و تنبع درجات حرارته المرتفعة بشدة من قربه الشديد من الشمس.
 
وبحسب موقع "abc7"، وصف العلماء حالة الطقس على الكوكب بالحارة جدا، حيث يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة 3140 درجة فهرنهايت "1726 مئوية".
 
ويبلغ عمر الكوكب الجديد والمسمى بـ"الأرض الخارقة"، أو "الأرض العملاقة" حوالي 10 مليارات سنة، مما يجعله واحد من أقدم الكواكب الصخرية التي تم اكتشافها على الإطلاق.
 
يذكر أن تسمية "الأرض الخارقة والفائقة" أو "الأرض العملاقة" هو مصطلح يطلق على الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تَكبرُ الأرض حجما، وليس ضروريا أن يكون الكوكب مشابها للأرض بالنسبة لدرجات الحرارة أو الخصائص الفيزيائية والبيئية أو أي صفات أخرى حتى يُطلق عليه هذا المصطلح.
 
وفى سياق آخر، كانت وكالة ناسا، قد أنتجت مقطوعات موسيقية من مجرتنا باستخدام تقنية جديدة، عبارة عن عملية ترجمة البيانات إلى صوت، ويحول المشروع بيانات الأشعة السينية والمرئية والأشعة تحت الحمراء، التي تم جمعها من أجزاء بعيدة من مجرة درب التبانة بواسطة ثلاثة تلسكوبات ناسا، إلى صوت.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من خلال ترجمة البيانات الرقمية، قامت وكالة ناسا بإحياء مركز المجرة، المركز الدوراني لمجرة درب التبانة، مع مشهد صوتي هادئ ومرن.
 
وتمثل القطع الصوتية الأكثر دراماتيكية بقايا مستعر أعظم يسمى Cassiopeia A و"أعمدة الخلق"، هذا الكيان الكبير من الغبار والغاز الكوني في الفضاء.
 
وتم التقاط بيانات الصورة للمشروع من مرصد Chandra X-ray المرصد التابع لناسا، وتلسكوب هابل الفضائي، وتلسكوب سبيتزر الفضائي، وكلها تسجل مناطق مختلفة من طيف الضوء.
 
وتبدأ الترجمة على الجانب الأيسر من الصورة وتنتقل إلى اليمين، وعندما يتحرك المؤشر عبر الصورة، تمثل الأصوات موضع مصادر الضوء وسطوعها، حيث يُسمع ضوء الأشياء الموجودة في الجزء العلوي من الصورة على أنها نغمات أعلى بينما تتحكم شدة الضوء في مستوى الصوت.
 
وقالت ناسا: "يتم تحويل النجوم والمصادر المدمجة إلى ملاحظات فردية بينما تنتج السحب الممتدة من الغاز والغبار مقطوعة متطورة".