قال حسام علوان عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية عضو الشعبة العامة للمصدرين، إن شحنات تصدير الموالح إلى الصين عادت إلى طبيعتها مرة أخرى بعد الإتفاق على الاشتراطات الجديدة مع الحجر الزراعى المصرى فى التفتيش على المحاصيل من خلال الفيديو كونفرانس لحين الإنتهاء من جائحة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى. 

 
وأضاف علوان فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الاتفاق تم بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الصين وأن الجانب الصينى أعلن متطلبات تخص التفتيش على المحاصيل عبر الفيديو كونفرانس والتى اختلفت عن المتطلبات التى تم وضعها بين الجانبين عند بداية فتح التصدير إلى الصين وهو السبب فى تأجيل تصدير بعض الشحنات لفترة قصيرة حتى لا تتعطل داخل الموانىء لحين إنتهاء الاتفاق بين الجانبين إلا أنها عادت مرة أخرى حاليا. 
 
وكان عبد الحميد الدمرداش صرح لليوم السابع، إن نجاح فتح تصدير الموالح المصرية لليابان إنجاز عظيم سيدعم من زيادة صادرات الموالح إليها بكميات كبيرة ولكن سيأخذ فترة زمنية تتراوح من عامين إلى 3 أعوام لحين انتهاء البروتوكلات الحجرية بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الدولة الأخرى، مثلما حدث فى الصين بعد فتح التصدير لأسواقها والتى بدأت بـ 200 طن وخلال 3 سنوات ارتفعت حاليًا إلى 230 ألف طن، وهناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الحاصلات الزراعية التى تعتبر من أكبر السلع حساسية للخارج.
 
وقال مصطفى النجارى عضو الشعبة العامة للمصدرين عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن حجم صادرات مصر من البرتقال العام الماضى بلغ 1.4 مليون خلال الفترة من نوفمبر وحتى يونيو 2020 وهى فترة حصاد البرتقال بنوعية سواء "أبو سرة" أو البرتقال الصيفى، وأن روسيا ودول الخليج مثل السعودية والامارات والكويت من أهم الدول المستوردة، فضلا عن فتح أسواق جديدة كان أهمها الصين ودول التكتل مثل بيلا روسيا وأوزبكستان وكازاخستان.
 
وأوضح، إن أسعار تصدير البرتقال المصرى ارتفعت بنسبة 40% منذ أزمة انتشار فيروس كورونا بداية العام الماضى 2020، وذلك بعد الإقبال الكبير على شرائه فى الأسواق العالمية لاحتوائه على فيتامين سى الذى يعتبر من الفيتامينات الهامة لمواجهة فيروس كورونا، مما أعاد بالفائدة على المنتج الزراعى للبرتقال وعلى حصيلة الدولة من زيادة أسعار التصدير. 
 
وأضاف النجارى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه رغم انخفاض حجم صادرات البرتقال خلال العام الماضى مقارنة بالعام السابق عليه، إلا أن زيادة سعره حقق المستهدف منه وزيادة.