أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصير امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم مرتبط بمستجدات فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه في حال استقرت الأوضاع سيتم عقد الامتحانات في 22 فبراير المقبل.

 
وطالب المصدر الطلاب بالمذاكرة والمراجعة استعداداً لأى طوارئ قد تحدث، مشيراً إلى أن الامتحانات ستعقد مهما كانت مجريات الأمور.
 
وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة تعمل على توفير الحماية والأمان والسلامة للطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، لافتاً إلى أن فكرة إلغاء الامتحانات والعام الدراسي غير مطروحة على الإطلاق.
 
وأوضح المصدر، أن الوزارة تتابع يومياً مستجدات فيروس كورونا من حيث عدد الإصابات والوفيات طبقاً للبيانات الرسمية لوزارة الصحة، وعلى أساس ذلك سيتم وضع خطة الامتحانات والفصل الدراسي الثاني، مؤكداً أن جميع المدارس على مستوى الجمهورية سيتم تعقيمها وتطهيرها بشكل دوري حال استئناف الدراسة، لحماية الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
 
وذكر أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الوزارة والمديريات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية، لوضع خارطة طريق إستكمال العام الدراسي الحالى، مهما كانت الصعوبات والتحديات الناتجة عن جائحة كورونا.
 
وأضاف المصدر، أن الحديث المستمر عن إلغاء الامتحانات ليس له أساس من الصحة، كما أن إلغاء العام الدراسي الجاري يعني رسوب جميع الطلاب بمختلف مراحل التعليم.
 
وأشار إلى أن الوزارة بدأت الاستعداد مبكراً لعقد امتحانات الثانوية العامة، والمزمع عقدها في 19 يونيو المقبل، إلكترونيًا، إضافة إلى عقد امتحانات الدبلومات الفنية في 29 مايو المقبل ورقيًا، منوهاً إلى أنه لن يتم استبدال الامتحانات التحريرية بمشروعات بحثية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
 
ولفت المصدر، إلى أن امتحان الشهادة الإعدادية سيتم عقده أيضًا ورقيًا، ولا يمكن عقده «أون لاين»، موضحاً أن الامتحانات ستعقد في اللجان بالمدارس تحت مراقبة كاملة، وسط تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم اللجان وتطهير المقاعد الخشبية المخصصة لجلوس الطلاب، وتوفير أدوات التعقيم والتطهير بكل اللجان، إضافة إلى تطهير دورات المياه، لحماية الطلاب والمراقبين والمشرفين ورؤساء اللجان من خطر الإصابة بفيروس كورونا.