كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
اعترف رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أويحيى بأنه حصل على هدايا من الذهب من أمراء خليجيين، إذا ما هي الدروس المستفادة من الكشف عن فضيحة أويحيى وسبائك الذهب الخليجية التي باعها في السوق السوداء'> السوق السوداء مقابل انتهاك كرامة الجزائر والتفريط بثرواتها؟، وماذا لو لم ينتفض الشعب الجزائري في حراكه الحضاري النموذجي؟.
كان هناك تعاطف مع أحمد أويحيى عندما ظهر مكبل اليدين بالأغلال محاطا برجال الدرك بعد سماح القاضي له بالمشاركة في تشييع جنازة شقيقه ودفنه، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
لكن وبعد الاطلاع على اعترافات أويحيى بتلقيه سبائك ذهبية من 4 أُمراء خليجيين باعها في السوق السوداء'> السوق السوداء، بلغت قيمتها 2.6 مليون دولار، مقابل السماح لهؤلاء بالصيد في أرض جزائرية تحظر القوانين الصيد فيها، تبخر هذا التعاطف وخاصة بعد إدانة الرجل بالسجن حوالي 39 عاما لارتكابه هذه الجريمة وغيرها.
الشكر للحراك الشعبي الجزائري الذي سرع بالإطاحة بالحكم الفاسد، وأسقط الأقنعة عن وجوه رموزه التي امتصت عرق البسطاء أبناء الشعب الجزائري وبددت ثرواته، وعزاء هذا الشعب أن هذه الرموز تقف حاليا خلف القضبان لمواجهة العقاب الذي تستحق.