يولد عدد من الأطفال حول العالم ولديهم متلازمة داون بغض النظر عن العرق والجنس والوضع الاجتماعي لا تميز المتلازمة في الشخص الذي يولد بها سوى أنهم ملائكة على الأرض، ولكن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة عنها عندما يولد أي طفل بها تكون صدمة للأم ولا تعرف كيف تتعامل معها.

وتحكي إسراء محمود من محافظة الشرقية تجربتها من نجلها مروان من متلازمة داون صاحب العامين وأصغر موديل، حيث تقول أنها اكتشفت أن نجلها من متلازمة داون وعمره 7 أشهر، وتملكتها مشاعر من الصدمة والخوف على نجلها مما تراه عنهم على السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن السوشيال ميدا تذكر الكثير من المعلومات المغلوطة عن أطفال متلازمة داون تجعل الرعب يصب في قلب أي أم تمتلك طفل بالمتلازمة.
 
وأكدت لـ"البوابة" أن ما قرأته عبر الإنترنت أصابها بالإحباط والقلق حتى ذهبت لطبيب وشرح لها أن تلك المعلومات مغلوطة بالكامل، وبدأت العلاج لطفلها بمركز تنمية مهرات وضاعفت الاهتمام وعلمها المركز كيف تتعامل مع ابنها تهتم به، والفرق بينه وبين أي طفل.
 
وأوضحت أنه تتعامل معه مثلما تتعامل مع اخويه الأكبر منه لا يوجد فرق في التعامل لا يوجد فرق بينهما سوى ضعف العضلات الذي يعاني منه وتلجأ لعلاجه بمركز علاج طبيعي وجلسات تخاطب أيضًا، وعن دخوله مجال الموديل قالت أنه بدأ عندما كانت تنشر صوره عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الشهير إنستجرام وفيسبوك ولقت اعجاب الألاف وطالبوها بنشر صوره باستمرار لأنه يمتلك ضحكة مميزة ومن هنا دخل مجال الموديل واصبح له متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وعن الصعوبات التي تواجها قالت تأخير الطفل في المشي والتحدث والتعلم هي أبرز الصعوبات التي تواجها ولكنها ستستطيع التغلب عليها واتحلم بان تشارك له في تعلم سباحة وأن يلقى دعم هو وكل أطفال متلازمة داون من الفنانين وشخصيات معروفة في المجتمع لتصحيح كل الأخطاء عن متلازمة داون وحتى لا تشعر أي أم لديها ابن متلازمة داون بنفس المشاعر التي شعرت بها.