شهدت قرية الزوامل بالشرقية، الجمعة الماضي، واقعة مأساوية، عندما انقلبت سيارة، محملة بـ«جهاز عروس» بالقرية، من أعلى كوبري لتقع بترعة الإسماعيلية، لينقلب الفرح إلى مأتم، بعد ان أسفر الحادث عن متوفي  و2 مصابين، فضلا عن اختفاء جثة شاب، دون أن يتم العثور عليها طوال الـ7 أيام الماضية.

وقال فريد محمد، أحد أهالي قرية الزوامل بالشرقية، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، إنه مع مرور 7 أيام، لم يتم العثور على جثة الشاب الذي غرق جراء انقلاب السيارة في الترعة حتى الآن، فيما تقوم قوات الحماية المدنية بدورها في البحث عنه دون إحراز أي تقدم.

لم يتم العثور على الجثمان حتى الآن
ولفت الشاب، إلى أن المهملات الموجودة في ترعة الإسماعيلية من الممكن أن تكون جثة الشاب مختفية أسفلها، دون ان تنجح الأجهزة المعنية في العثور على الجثمان حتى الآن جراء غرق السيارة بالترعة.

أمنيتهم ياخدوا ابنهم ويدفنوه وده طلب بسيط ومشروع
وأكد محمد، أن القرية بأكملها في حالة يُرثى لها منذ 7 أيام، وهي فترة غرق الشاب، وتظل الأمنية الخاصة بالأب والأم، هي مجرد العثور على نجلهم الغارق في الترعة، «أمنيتهم إنهم ياخدوا ابنهم ويدفنوه، وده طلب بسيط ومشروع».

وتعود تفاصيل الواقعة لعائلة بسيطة، اجتمع 4 أفراد منها في رحلة بالسيارة لحفل زفاف أحد الأقارب، يوم الجمعة، لسهولة الحالة المرورية، وفي طريقهم نحو وِجهتهم، مروا على ترعة الإسماعيلية، وسقطوا بالسيارة في الترعة، ما أسفر عن غرق الـ4 والسيارة، قبل أن تتدخل قوات الإنقاذ النهري في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ونجح الإنقاذ النهري في إخراج 3 أشخاص، منهم 2 مصابين ومتوفٍ، بينما ظل جثمان الشخص الرابع تحت الماء منذ ذلك الحين ولم يظهر إلى الآن.