مع بداية 2021 أثارت الشبكات الاجتماعية وتحديث التطبيقات حالة من الجدل والقلق بين المستخدمين والتى أبرزها تحديث واتساب وهجوم الكثير على التطبيقات الأخرى.

 
ويعتبر واتساب من التطبيقات الأكثر استخداما فى العديد من الدول وخصوصا إسبانيا، لما يتمتع من خصوصية وأمان حتى تم الإعلان عن تحديثاته الجديدة التى بثت حالة من القلق فى نفوس مستخدميه لاختراق خصوصيتهم بعد مشاركة بياناتهم مع فيسبوك.
 
وبدأ الكثير من مستخدمى واتساب الاندفاع نحو التطبيقات الأخرى كبدائل لتطبيق واتساب لأجل حماية خصوصيتهم، منها سيجنال وتليجرام التى شهدت نموا كبيرا خلال الأيام الأخيرة،.
 
وأشارت صحيفة "الاسبانيول" الإسبانية، إلى اتجاه 27% من مستخدمى واتساب فى أوروبا إلى تطبيق "تيليجرام" مما أثار فضول الكثير لعدم قلق الأوروبين من الشروط الجديدة، كما تم إضافة 25 مليونا إلى 500 مليون مستخدم وصلتهم إلى تيليجرام فى الأسبوع الأول من العام إنه ارتفاع كبير مقارنة بمليون ونصف مستخدم يوميًا اعتادوا الحصول عليه.
 
بالرغم من تنزيل الكثير لـ "تيليجرام" واستخدامه كبديل لـ "واتساب" إلا أنه أيضا تلقى الكثير من من الانتقادات التى تتعلق بالخصوصية، وذلك عندما تم العثور على خاصية الوصول لأرقام المستخدمين القريبين من موقع الفرد، ولكن تدرس الشركة إمكانية تغيير تلك الخاصية.
 
ومن بين التطبيقات الأخرى التى اندفع البعض لاستخدامها هو تطبيق سيجنال، وهو تطبيق للمراسلة الفورية تم إطلاقه عام 2015 ويمكن تثبيته على هواتف أندرويد وآيفون ويتمتع بالخصوصية والآمان وذلك لتشفيره للرسائل سواء نصية أو صوت أو صور أو فيديو من طرف إلى طرف، مما يعني أن جميع الرسائل المرسلة داخل النظام الأساسى ولا يمكن قراءتها من قبل أطراف ثالثة، ولا يستطيع مبتكرو المنصة الوصول إلى هذه المعلومات، وهو ما يجعله الأكثر الأمانا فى الوقت الحالى بعد الأزمة التى يعانى منها تطبيق واتساب.
 
وبالإضافة إلى ذلك قام تويتر بغلق حسابات الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب ،وهو الذى أدى إلى تغيير المشهد العام لبعض مواقع التواصل الاجتماعى المعتاد عليها والاكثر شيوعا، كما أصبح الارتباط بفيسبوك أكثر إثارة للجدل من أي وقت مضى وخصوصا بعد الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكى الذى انتهى بفرض حظر غير محدد على حساب دونالد ترامب.
 
ولم يعد تطبيق بارلر Parler ، الشبكة الاجتماعية الشهيرة التى يستخدمها أتباع ترامب، متاحة منذ الساعات الأولى من يوم أمس،، بعد ساعات من سحب أمازون الوصول إلى خوادمها بسبب الرسائل المستمرة التى تحرض على العنف والتى تم تحميلها إلى المنصة، و رفعت بارلر دعوى قضائية على أمازون ، متهمة خدمة استضافة الإنترنت لديها بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار من خلال تعليق حسابه.